الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 - 05:46 م

بداية حدثنا عن تجربة «موسى»؟

هذا العمل هو ثمرة جهد متواصل لعدة أعوام، وكنت حريصًا على تقديم الشخصية بطريقة جيدة، وتقديم عمل قيم يعجب الجمهور، وقد تأثر التصوير وموعد عرض الفيلم بظروف كورونا، لذلك خروجه للنور كان حلمًا ننتظره منذ سنوات.

ماذا عن شخصيتك فى الفيلم؟

أجسد شخصية شاب لديه مشكلات نفسية يدعى يحيى، يقوم باختراع روبوت لمساعدته على حل مشكلاته، والفيلم يمثل تجربة جديدة على السينما المصرية ككل، من حيث فكرة وجود روبوت هو محور الأحداث ومتقن بتقنيات حديثة، فهو خيال علمى بروح مصرية، وقد بذل جميع صناع العمل مجهودًا كبيرًا وتعبوا فيه، ونتمنى أن يصل هذا المجهود إلى الناس ويعجبهم الفيلم، فهو تجربة جديدة تعبنا فيها كلنا.

ما الجديد فى شخصية يحيى والذى جذبك لتقديمها؟

شخصية يحيى نفسها جديدة على، فقد قدمتنى بشكل مختلف فيه تنوع، وكنت دائما أتمنى أن أقدم أشياء لم يرها الناس، وأدوارًا متنوعة بعيدا عن القالب الواحد، وموسى يعتبر بداية لطريق يحمل قدرًا أكبر من التنوع الفنى بالنسبة لي.

لم أترك الكوميديا ولكنى بحثت عن التنوع، وموسى يعتبر خطوة فى بداية طريقى لهذا التنوع، لكنى استعد حاليا لتصوير وتقديم أعمال كوميدية، وأحب تقديم هذا اللون واستمتع به وهو قريب لقلبى، لكنه لا يتعارض أيضا مع تقديم أدوار تحمل قدرًا أكبر من الاختلاف والتنوع.

كيف حضرت للشخصية؟

أعرف الكثير من الناس الذين تشبه شخصيتهم شخصية «يحيى»، كما أن كل شخص فينا لديه أوقات يشعر فيها بانطوائية وعزلة ويكون لديه مشكلات نفسية، بالإضافة لجلسات العمل التى سبقت التصوير مع المخرج بيتر ميمى، فقمنا بوضع الإطار العام للشخصية وعملنا على تطويرها.

كيف كانت كواليس العمل مع المخرج بيتر ميمى؟

بيتر ميمى مخرج محترف، وهو فنان مجتهد يسعى لتقديم أشياء جديدة بحماس شديد، ويؤمن بما يقدمه من تجارب، ويعمل بإخلاص شديد، فقد كانت تجربة العمل معه ثرية، واستمتعت بالتفاصيل بداية من جلسات العمل التى حضرنا فيها للشخصية حتى انتهينا من التصوير.