طفلة نصفها إنسان والنصف الآخر قرد‬
طفلة نصفها إنسان والنصف الآخر قرد‬


حادثة غريبة.. معلمة تنجب طفلة نصفها إنسان والنصف الآخر قرد‬

نسمة علاء

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 - 10:05 ص

نظرت الأم إلى طفلتها التي وضعتها وشعرت بالسعادة، ثم نظرت إلى بقية جسمها وصرخت في ذهول، إن نصف جسدها الأسفل لونه أحمر ويغطيه شعر خفيف، ولم تصدق أن هذه الطفلة هي ابنتها.

وقفز إلى ذهن الأم شيء غريب، إنها كانت تذهب كل أسبوع إلى حديقة الحيوان وتقف أمام قفص القرود، هل هذا يمكن أن يكون له علاقة بشكل الطفلة الغريب؟!.


حاولت الأم أن تطرد هذه الفكرة من عقلها، فهي مدرسة ومثقفة ويجب ألا تؤمن بخرافات «الوحم»، ولجأت إلى الأطباء وسألتهم وقالوا أن الطب لا يعترف بالوحم، وأكدوا أن حالة هذه الطفلة مجرد اختلال طبيعي في الغدد وإفرازاتها.

ولكن الأم «عليه عبدالمنعم» المدرسة بمدرسة مصر القديمة الثانوية قالت لأخبار اليوم في حديث تم نشره في 31 يناير 1959: إنني أحاول أن أقتنع بأن «الوحم» خرافة كما يقول الأطباء لكنني لا أستطيع، إن قصة ابنتي «ماجدة» تقفز دائمًا إلى ذهني بشكل يقترب إلى الاقتناع.

عندما كنت حاملاً كنت أذهب كل أسبوع إلى حديقة الحيوان بالجيزة، ووجدت قفص به نوع معين من القرود الصغيرة، وأعجبني منظر هذه القرود وحركاتها وأصبحت أذهب إليها كل أسبوع لأقف أمام القفص ساعات طويلة، كنت أعلم أنني حامل ولكنني لم أكن أؤمن بخرافة «الوحم».

ومرت 9 أشهر ووضعت أبنتي بهذا الشكل الغريب، وبعد مرور أيام وأسابيع اتسعت الرقعة المغطاة بالشعر حتى شملت ظهر ماجدة تقريبًا، ورجليها حتى فوق الركبتين وأصبح هذا الجزء يشبه القرود تمامًا، أما بقية جسمها فلونه وجلده طبيعي.

وبعد ذلك بدأت تظهر بقع بنية اللون في ذراعها وعندما تكبر البقعة يغطيها شعر، وكلما تكبر أكثر يتحول قلقي إلى رعب على مستقبل ابنتي، إن عمرها الآن سنة و7 أشهر، إنها لا تشعر بشيء ولا يؤثر فيها الآن ولكن ماذا ستفعل عندما تكبر وتذهب إلى المدرسة؟!

وأحاول دائمًا أن أقنع نفسي بأن إعجابي بالقرود لم يصل إلى حد أن «الوحم» عليهم أدى إلى ذلك، ولكني فشلت وكلما نظرت إلى ماجدة ازداد اقتناعي بالوحم!

وذهبت أخبار اليوم إلى الدكتور «جيمي عبيد» وقال: هذه الحالة غير طبيعية من ناحية الخلقة وليس لها علاقة بما يقال بأن أصل الإنسان قرد، ولكنها نقص في تكوين الجنين الذي ولد قبل أن يكتمل نموه في ناحية من النواحي، وحالة هذه الطفلة سببها خلل في الغدد وهي قطعًا ليس لها علاقة بالوحم لأنه حالة نفسية أو عصبية لا أكثر.

أما علاج هذه الحالة فإنه يكون بعد أبحاث تحدد مكان الغدة التي تفرز وتسبب هذه الحالة، ويكون العلاج بالأشعة أو بعملية جراحية، وإذا كان هناك زيادة في إفراز الهرمونات الذكورية فيتم العلاج بهرمونات مضادة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرا ايضا : بالأرقام.. تعرف على المصروفات المدرسية في الخمسينيات


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة