المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل


ميركل: استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان تطور مرير ومأساوي

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 - 04:10 م

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن استيائها العميق من استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان.


وقالت ميركل، «هذا التطور مرير ومأساوي ومروع، خاصة بالنسبة للشعب الأفغاني».


كما أكدت ميركل أن المانيا ستفعل كل ما بوسعها من أجل مساعدة المواطنين الالمان، بالإضافة الأفغان المحليين من اجل الوصول إلى بر الأمان.


وتابعت: «تم بالفعل إحضار 1900 موظف محلي أفغاني وعائلاتهم إلى ألمانيا أو إلى بلد ثالث، وسيتبعهم المزيد».


على الرغم من الوضع الحالي، شددت المستشارة ميركل على أن «الحلفاء، وبطبيعة الحال، القوات المسلحة الألمانية، قد حققوا جنبًا إلى جنب مع عديد من المنظمات المدنية أشياء مهمة. ومع ذلك، يتعين على ألمانيا والمجتمع الدولي الاعتراف بأنه فضلًا عن مكافحة الإرهاب، فإن هناك أشياء لم تنجح ولم يتم إنجازها على النحو الذي كنا نريده، وهذا استنتاج مرير. إنه أمر مرير بالنسبة للعديد من الأفغان الذين شاركوا بنشاط كبير جدًا في هذا المسار.»


وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الخميس 12 أغسطس، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافيين في مهمة مؤقتة لأفغانستان للمساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السفارة الأمريكية في كابول.


وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن أول دفعة من القوات كانت ستصل في غضون ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل موظفي السفارة إلى مطار كابل جوا.


بينما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء 17 أغسطس أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من أفغانستان.


وفي أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.


وكان الجيش الأمريكي أعلن أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في مايو، لتبدأ بعدها حركة طالبان في السيطرة على الولايات الأفغانية تباعًا.


ونجحت طالبان في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة