الخميس، 19 أغسطس 2021 - 09:09 م

حذر نشطاء من أن واحدًا فقط من كل 20 نوعًا من الزبادي الموجه للأطفال، يحتوي على مستويات صحية من السكر.

وبحسب ما نقلت "ديلي ميل"، يقول خبراء الأكل الصحي، إن الإدعاءات المتعلقة بمستويات الكالسيوم، وفيتامين د على الزبادي المحمّل بالسكر، تشتت انتباه الآباء عن التدقيق في ملصقات التغذية، وهم الآن يحثون الحكومة البريطانية على فرض قيود أكثر صرامة، في محاولة لوقف تضليل الآباء، عند شراء الأشياء وخاصة الغذاء لأطفالهم.

وطالب النشطاء، باستخدام عبوات زبادي صديقة للأطفال، والحظر التام للزبادي الذي يحتوي على مستويات سكر متوسطة، أو عالية، فيما نظرت مجموعة الحملة Action for Sugar في المعلومات الغذائية لـ 100 من زبادي الأطفال الأكثر شهرة في البلاد، وقال الباحثون إنهم كانوا يستهدفون الصغار من خلال شخصيات الرسوم المتحركة.

وحذر أخصائيو التغذية، من أن إعطاء الأطفال الزبادي السكري، يمكن أن يجعلهم «مدمنين» على الأشياء الحلوة مدى الحياة.

ويترك طفل واحد من كل ثلاثة أطفال المدرسة الابتدائية، بسبب زيادة الوزن، فيما تكلف الأمراض المرتبطة بالسمنة هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني سنويًا.

وتوصي NHS الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات، بتناول ما لا يزيد عن 19 جرامًا من السكريات المضافة يوميًا، وتنص الإرشادات على أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والعاشرة لا يجب أن يتناولوا أكثر من 24 جرامًا في اليوم، وتشمل السكريات المضافة العصائر، ومركزات الفاكهة المكدسة في الزبادي الشعبي.

ووجدت المؤسسة الخيرية، التي يوجد مقرها في جامعة كوين ماري بلندن، أن علامة تجارية لزبادي شهير، كان الأسوأ، لأنه كان يحتوي على 20.6 جرام من السكر لكل 100 جرام، علما بأن مستويات السكر الصحية للاطفال، هي أقل من 5 جرامات لكل 100 جرام.