الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 04:10 م

فجأة وبدون مقدمات، تحولت الفنانة العالمية نيكول كيدمان واحدة من الشخصيات الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خطوة اتخذتها معها سلطات هونج كونج وأثارت جدلا واسعًا فيما يتعلق بكورونا.

زيارة كيدمان إلى هونج كونج ترتبط بتصوير مشاهد فيلمها Expats وهو أمر اعتادت عليه المدنية على مدار السنوات فيما يتعلق بالحفلات الموسيقية أو أفلام هوليود، وكان من المعتاد أن يتزاحم الناس لمشاهدة كيدمان وهي تتجول في المدينة.

لكن وبسبب فيروس كورونا باتت الشوارع شبه خالية؛ إذ استقلت كيدمان طائرة خاصة من سيدني إلى هونج كونج، وهبطت في 12 أغسطس الجاري، بدت كعادتها في أناقة بلا شك، لكن سلطات هونج كونج صدمت مواطنيها بعد أن أعفت كيدمان من فترة الحجر الصحي حتى تتمكن من البدء في تصوير مشاهدها.

ما سبق طرح سؤالا: ما سر إقدام سلطات هونج كونج على هذا التصرف مع كيدمان، في ظل إجبار أي وافد للمدينة بالبقاء في الحجر الصحي لفترة تتراوح ما بين 14 إلى 21 يومًا.

الإجابة حاول موقع «scmp» تقديمها بالإشارة إلى أن كيدمان تقيم في قصر فخم في The Peak بإيجار شهري يقدر بما يصل إلى 83 ألف دولار أمريكي، وربما يفسر ذلك سر إعفائها من الحجر الصحي.

اقرأ أيضًا| «كورونا» يوجه الضربة القاضية لنجم الفنون القتالية.. وداعا سوني تشيبا

وبدأت المخرجة لولو وانغ تعاونها مع كيدمان في آواخر عام 2019، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى في ذلك الوقت، ومع ذلك ذكرت وسائل الإعلام أن كيدمان وبقية فريق المغتربين سيصورون في هونغ كونغ حتى أكتوبر.

ونيكول ماري كيدمان (54 عامًا) مولودة في هونولولو «الهاواي»، ووالدها عالم كيمياء حيوية وعالم نفس، حيث احترفت في صغرها رقص الباليه، وظلت تتنقل من مكان لآخر حتى وصلت مسرح شارع فيليب وتخصصت في إنتاج الصوت وتاريخ المسرح.

وفي سن مبكرة (17 عاما) اقتحت الوسط الفني؛ حيث ظهرت في أغنية بات ويلسون المصورة وهي «Bop Girl»، وترشحت للأوسكار 3 مرات وفازت بواحدة في تاريخها حتى الآن.

حاليا تمثل كيدمان موقع سفيرة منظمة الأمم المتحدة في قضايا المرأة للنوايا الحسنة في أستراليا منذ عام 1994، كما منحتها الأمم المتحدة المرتبة الشرفية مواطن العالم عام 2004.