السبت، 21 أغسطس 2021 - 05:00 م

كشفت دراسة حديثة، أن صخور «العنب البري» الموجودة على سطح المريخ، يمكن أن تحتوي على الماء، وتشبه عينات الهيدروهايماتيت الموجودة على الأرض في القرن التاسع عشر.

ومادة هيدروميتايت، اكتشفها خبير التعدين الألماني August Breithaupt عام 1843، و يعتقد العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن الصخور الموجودة على الأرض لها خصائص مماثلة لتلك الموجودة على المريخ، والتي يطلق عليها اسم «التوت الأزرق».

ويعتبر الهيدروهايماتيت Hydrohematite خفيفًا على الحديد، ولكنه يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل، وهي مجموعة الهيدروجين والأكسجين التي تترجم إلى المياه المخزنة في الصخور.

وقد تم اكتشاف ما يسمى بـ «العنب البري» على سطح المريخ، من قبل وكالة ناسا Curiosity في عام 2004 ، والتي حددتها على أنها الهيماتيت ، لأنها لا تملك التكنولوجيا لتحديد الهيدروميتايت.

وقال Peter J. Heaney ، أستاذ علوم الأرض في ولاية بنسلفانيا ، في بيان: "على الأرض، هذه الهياكل الكروية هي هيدرويماتيت، لذلك يبدو لي من المعقول أن أتخيل أن الحصى الحمراء الساطعة على المريخ هي هيدرويماتيت."

وقد بدأ البحث عندما حصل "سي أثينا تشين"، طالب الدكتوراه في علوم الأرض، على مجموعة من عينات الصخور القديمة المختلفة التي جاءت مع ملصق يحتوي على الماء.

وأجرى تشين عدة اختبارات على صخرة القرن التاسع عشر، بما في ذلك التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء، وانحراف الأشعة السينية السنكروترونية، وهي طريقة أكثر حساسية وصقل من تلك المستخدمة عندما وصف بريثوبت العينة لأول مرة في عام 1843.