السبت، 21 أغسطس 2021 - 07:28 م

الضرورة تقتضى منا الالتفات الواعى إلى حقيقة تستوجب الاهتمام منا جميعاً، فى ظل الظروف بالغة الدقة التى تمر بها البلاد حالياً، وما تواجهه من تحديات وأخطار تهدد أمنها واستقرارها، وتسعى للتأثير على مسيرتها الوطنية فى حاضرها ومستقبلها.
وذلك يتطلب الإدراك بحقيقة ما يجرى وما يدور من محاولات مشبوهة، لقوى الشر وجماعة الإفك والضلال الكارهين لمصر وشعبها، والساعين لإشاعة أكبر قدر من اليأس والإحباط فى صفوف الجماهير وعامة المواطنين وخاصتهم، سعياً لكسر إرادة الشعب وتحقيق ما فشلوا فى الوصول إليه من قبل بالعنف والترويع والإرهاب.
ولعلنا نلاحظ ونتابع أن هذه القوى لجأت لاستخدام أسلوب الشائعات المضللة ومحاولات التشكيك فى كل شىء، والمتاجرة بمعاناة الجماهير والترويج لادعاءات باطلة، لتشويه جميع الإنجازات والتشكيك فى كل الرموز.
وفى ظل هذه المحاولات المشبوهة عمدت هذه القوى الكارهة للشعب والدولة، إلى إطلاق الأكاذيب والسعى بكل السبل الدنيئة، للإساءة إلى الجهود المبذولة للإصلاح وتغيير الواقع إلى الأفضل، والانطلاق على طريق التنمية الشاملة وبناء الدولة المدنية الحديثة والقوية.
هذا ما تؤكده حملات التشكيك القذرة التى تشنها علينا جماعة الإفك والضلال، وتروج لها وتدعمها منصات الكذب والبهتان، سعياً للنيل من الروح المعنوية للمواطنين، وإضعاف موقفهم الصلب ضد المخططات الإجرامية التى تستهدف هز الاستقرار وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة.
لذلك فإن ما يجب أن نحرص عليه دائماً، هو عدم السماح للإحباط أو اليأس للتسلل إلى نفوسنا أو السيطرة على عقول الجماهير، وأن نسعى للحفاظ على اليقظة العامة والإدراك الواعى، بأهمية وضرورة الوقوف دائماً صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد، فى مواجهة هذه الأخطار وتلك التحديات عاقدين العزم على إحباطها والقضاء عليها،...، والله المستعان.