لا أكتب هذا الكلام من باب النفاق أو الرياء أو الخوف لا سمح الله، وإنما أكتبه من باب إحقاق الحق، لأن كل التوقعات كانت تؤكد أن هذا الرجل سيتسبب في غرق المركب أكتر ما هي غرقانة، فهو لا يمتلك لجام غضبه ولا ينتهج إلا سياسة الصدام ولا ينتعش إلا في الصراعات والمشاحنات (بس بصراحة قلبه أبيض)، وهي كلها مواصفات ضد أبجديات الإدارة ومبادئ القيادة، ومع ذلك.. وياللعجب، فعلها الرجل ونجح وتفوق وتألق وأثار الدهشة والإعجاب وعلي يديه تحولت الفلوكة إلي سفينة فضاء (اللهم لا اعتراض)، وبسببه سيعود الغائب ويحصل نادي الزمالك علي درع الدوري. لست في حاجة لأن أقول أنني أهلاوي وأتحدث عن مرتضي منصور.