الأحد، 22 أغسطس 2021 - 07:06 م

بدون مبالغة تعيش الدولة المصرية مرحلة غير مسبوقة فى البناء والتعمير، والنهضة المعيشية، والتطور السريع فى الخدمات العامة، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطن. هذا ما تؤكده رسالة القارىء الصديق ماجد نجم، يقول : روحت امبارح النادى علشان أجدد البطاقة. قالولى معدش بييجى بتاع السجل المدنى، لكن همه موجودين كل يوم فى الدقى، حسيت بالهم. وبعدين قلت لما اجس نبض السجل المدنى بتاع ٦ أكتوبر، اشوف ايه ؟!.

روحت لقيت مكان نضيف جدا، مكيف فيه كراسى نضيفه، وفيه ماكينه تاخد منها ورقة للدور. بسأل موظفة فاضلة فى شباك : عايز اجدد البطاقة ؟ قالتلى هل فيه بيانات اختلفت ؟ قلتلها لأ. قالتلى اشترى استمارة من شباك جنبها، واملاها وحط صورة البطاقة بتاعتك، وتعلالى. عملت ده كله فى ٥ دقايق. وروحتلها بصت على الكمبيوتر واتأكدت من البيانات. وقالتلى روح غرفة التصوير، روحت لقيتهم نادوا عليا علطول. دخلت بصتلى المسؤولة وقالتلى أنت مش محتاج تتصور تعالى خد البطاقة بعد ٢٠ يوما. كل ده خد ١٠ دقايق. نضافة ومعاملة راقية ومكيف وكل مواطن له كرسى نضيف. كنت سعيد قوى بمصر. فعلا مصر بتتغير.

هذا الرقى لا يستقيم معه ما يحدث فى ٦ اكتوبر. يصيبنى بإحباط كبير ليس فقط للمدينة الجميلة، لكن لكل التنمية فى مصر. فيه بعض القطع غير مبنية على الطرق الرئيسية فجأه ييجى واحد بيبيع خضار يحط عربية فيها ويبيع ومحدش يعمله حاجة فجأة خلال شهر يبقى المكان ده سوق خضار على شارع رئيسى على محور الكفراوى بقى فيه عدة أسواق والجهاز ولا له علاقة.وفى مكان تانى واحد يحط عربية فول محدش يكلمه ويقوم يحط ترابزتين و٨ كراسى محدش يكلمه، يزود ويبقى مكان فيه ترابيزات قذرة كتير وكراسى قذرة كتير والمكان يبقى فى منتهى القذارة على شارع رئيسى والجهاز ولا له علاقة. ومحل يعمل تقفيصه حديد قدام المحل ياخد الرصيف كله ولا حد يكلمه يقوم كل المحلات تعمل كده كل الجراجات اتحولت لمحلات أو مخازن والجهاز ولا له علاقة. وللحديث بقية بإذن الله
دعاء : اللهم لك الحمد دائما أبدا