صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حقنة الحياة | تمريض «الدمرداش» يتغلب على آلام الأطفال باللعب والضحك

أحمد سعد

الخميس، 26 أغسطس 2021 - 08:39 م

التمريض أيضًا لا يستطيعون أن يخفوا فرحتهم مع حقن كل طفل بهذا العقار الجديد، بمعاونة الأطباء يبدأون فى تحضير الطفل للحقن يطمئنون أهله، يحاولون اللعب مع الأطفال حديثى الولادة لإزالة تخوفهم وبكائهم اثناء الحقن فالكل هنا سعيد.

التقينا فريق التمريض المسئول عن حقن الطفل أحمد أشرف سعد بمركز ضمور العضلات بعين شمس التخصصى أثناء قيامهم بعملية الحقن، فعبرت إيمان حسان عن فخرها بالاشتراك فى المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى موضحة أنهم تم تدريبهم على كيفية التعامل مع الحقن الجينى والاحتياطات التى يجب اتخاذها، حيث تبدأ فى قبل حقن الطفل بيومين لتحضيره.

وتضيف: فور  وصول الطفل نبدأ بوزنه وقياس حرارته ونتابع حالته فى حال حدوث أى طارئ نبلغ مباشرة الطبيب وبعدها نبدأ فى تحضير العلاج وغرفة الحقن واتخاذ الاحتياطات اللازمة وهذا عمل عظيم نعمله من أجل الأطفال.

بجوارها يقف محمد ابراهيم فنى تمريض، فقال إن وزن الطفل يعد من الأشياء المهمة جدًا لتحديد كمية الحقن حيث تحسب جرامات الحقن حسب وزن الطفل، بعد إبلاغ الشركة فى الخارج بوزن الطفل والتحاليل التى أجريت له، وحسب الوزن تحدد عدد الجرامات المحددة والعبوات تكون اكثرمن فيال بجرامات وتركيزات مختلفة، فمثلا طفل وزنه 5 كجم يعطى له 28 جراما.

وتقول مها محسن شعبان إنها تعمل ممرضة منذ 25 سنة لم ترمثل ما يحدث من إنجاز فالحالات المصابة  كانت تأتى قبل ذلك ولا يوجد لها علاج، والحمد لله دلوقتى الدنيا اتطورت والعلاج متوفر، وقبل ذلك كان يتم وصف العلاج الطبى الذى يثبت الحالة، موضحة أن المركز حقن 6 حالات إلى الآن  وكل الحالات تمت بنجاح.

«شعورنا لا يوصف بعد حقن كل طفل لانك تعطى علاجا لمريض مكنش يتحرك طول عمره وفجأة ربنا كرمنا بالعلاج».. بحسب محمد ابراهيم، مضيفا أن أول حالة حقنت بدأت تتحسن وكان عمره عاما ونصف العام وتشجعنا اكثر لاستكمال المسيرة.

ويضيف أن المتابعة تكون كل أسبوع أول شهر، وبعدها كل أسبوعين فى الشهر الثانى وبعدها كل شهر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة