الرئيس السيسى والحكومة أثناء زيارتهم لعزبة الهجانة
الرئيس السيسى والحكومة أثناء زيارتهم لعزبة الهجانة


عزبة الهجانة سابقا «بداية النهاية» لسنوات المعاناة

أخبار اليوم

الجمعة، 27 أغسطس 2021 - 05:50 م

كتب: مؤمن عطاالله - محمد جمعة - محمد فتحي - إسلام عيسى - سلمى الأمين

عزبة الهجانة أو كما يطلق عليها «عزبة الموت» ، يعيش فيها الاهالى بين الخوف والأمل داخل منازلهم التى بُنيت بطريقة عشوائية من تجار العقارات المخالفة ، هذا المكان ليس بالتأكيد بالمنطقة الذى يخطط أحد أن يعيش فيها ليس لأنها اكتسبت شهرة فى عالم الجريمة او انها تؤوى الخارجين على القانون، بل لانها تفتقد لابسط سبل المعيشة ، فالخدمات منعدمة والشوارع ضيقة،  ولا توجد مدارس ولا مستشفيات ، والطرق غير ممهدة ، بالاضافة الى المبانى غير المرخصة ومخالفات فى البناء.


كما تعد من أكثر مناطق القاهرة عشوائية واكتظاظًا بالسكان ، وملجأ للكثير من اللصوص، العزبة تفتقد للخدمات الأساسية ، نظرا لأنها منطقة غير مخططة، ولا توجد مستندات ملكية قانونية لأهالى المنطقة ، الأمر الذى يعوق توفيق أوضاعها.

 

وكانت عزبة الهجانة أكثر المناطق تهميشًا فى حى شرق مدينة نصر، وتعد إحدى المناطق  اللا رسمية الشهيرة فى القاهرة، ربما لأن الملايين يمرون بها كل يوم متجهين من مصر الجديدة ومدينة نصر إلى الطريق الدائرى عبر طريق مصر-السويس، وهى توجد أسفل الكوبرى الشهير بكوبرى الكيلو ٤٫٥، وتقع على مساحة ما يقرب من 750 فداناً.

 

«أخبار اليوم» رصدت ما يُقاسيه أهالى المنطقة من معاناة، وكيف يعيشون حياتهم فى ظل تلك الظروف غير الآدمية ، الحديث عن منطقة الكيلو 4.5 التى لا تصدق مدى فقرها وعشوائيتها ومعاناة أهلها، عند التوغل فى شوارعها التى يجمعها والناس هناك وصف واحد هو البؤس.


كما ان المآسى تتراكم على مدار عشرات السنين ، فهم يعانون بشدة من غياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة كريمة ، وخاصة المياه والكهرباء والصرف الصحى والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، ويعانون من الفقر الشديد الذى يتفشى بين سكان العزبة بصورة مزعجة، وكذلك البطالة التى تضرب آمال الشباب وطموحاتهم وتدفع البعض للانخراط فى أعمال أقل ما يقال عنها أن تهدد مستقبلهم.

 

محمد سيد شحاته نجار ويسكن بمنطقة عزبة الهجانة منذ ٢٥ عامًا، قال إن العزبة من المناطق التى بقيت على مدار سنوات طويلة لا أحد ينظر لها وكانت تحتاج الكثير من مشروعات الخدمات وتطوير المرافق الأساسية، إلى أن زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عدة شهور وأصدر أوامره بالعمل على تطوير العزبة فى إطار مشروعات التنمية، وهو ما أنصفنا كسكان.

 

وتابع قائلا: أن عزبة الهجانة تشتهر بعدم وجود الخدمات فضلًا عن العشوائية التى تسيطر على منازلها وبيوتها، إذ أن معظم البيوت بالعزبة عبارة عن عشش أو منازل هشة من دور واحد، بالإضافة إلى ضيق الشوارع والحارات التى يصعب دخول السيارات إليها، مشيرًا إلى أن هذا من أخطر العوامل التى تهدد حياة الأهالى بالعزبة، لأنه كثيرًا ما حدثت حرائق بالمنطقة وكان يصعب على سيارات المطافى الدخول لإنقاذ الموقف، وهو ما يجرى العمل على تطويره الآن.   

 

ويقول فايز سليمان البالغ من العمر ٣٥ عاما وأحد أهالى منطقة عزبة الهجانة، أن المنطقة تفتقر لجميع خدمات الطوارئ، مثل نقطة الإسعاف والمطافي، بسبب ضيق الشوارع ، فضلا عن الجهل والأمراض المنتشرة بسبب قلة الوحدات الصحية والمدارس، واستمرت معاناة الاهالى لمدة طويلة بسبب البناء العشوائي، مقارنة ببعض المناطق الفاخرة المجاورة لها، واضاف ان يأس أهالى منطقة عزبة الهجانة من تطويرها جعل القاطنين بها يتجهون إلى مناطق أخرى.

 

كما يشكو فتحى عبود محمد أحد الأهالى  من انعدام النظافة وسوء الخدمات وغياب الأمن وانتشار البلطجة ، ويقول: كثيرون من سكان العزبة يشعرون بأن الحكومات المتعاقبة كانت تعاملهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية ، ونحن نتوقع بعد زيارة الرئيس أن تقدم الحكومة لنا ما نستحقه من الرعاية لنعيش حياة كريمة ككل المصريين أما هانى فتوح عوض فيجزم بأن مساحات عريضة من العزبة تعانى من غياب المرافق الأساسية ، خاصة مياه الشرب والكهرباء والصرف والرعاية الاجتماعية نظرا للحاجة إلى عدد كبير من مراكز الشباب ، ويضيف أن هناك مأساة يعيشها عدد كبير من سكان عزبة الهجانة تتمثل فى أعمدة كهرباء الضغط العالى التى تمثل خطورة على صحة المواطنين، ويطالب بنقل تلك الأعمدة بعيدا عن الحيز العمرانى لمنطقة عزبة الهجانة، ووضع حد لخطر الموت الذى يتربص بالسكان هناك.

 

المنطقة كلها وضع يد، جئنا هنا منذ الستينيات واشترينا الأرض من البدو، وكان البيع بخطوة القدم، فاشتريت الأرض التى بنيت عليها منزلى بخمسة وعشرين جنيها.. هكذا قال خليل عبد النبى صاحب محل  فى مدخل المنطقة من طريق السويس ، واضاف ان عدد السكان ارتفع وبات كل واحد يبنى كما يحلو له، فى الوقت الذى لم يكن يوجد فيه بالمنطقة كهرباء ومياه شرب وصرف صحى، وحتى مطلع عام ٢٠٠٠ كنا نحيا على مولدات الديزل، والخطوط المسروقة، وبراميل المياه التى نشتريها بستة جنيهات للبرميل، وخزانات الصرف الصحى.

 

وأشار إلى أن التعليم أيضاً مشكلة داخل العزبة فمن يصدق أن منطقة بتلك المساحة لا يوجد بها مدارس كافية للاهالى ، كما ان الأولاد يتخرجون وهم يعانون من الأمية لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، والفصول التى تصل كثافتها إلى أكثر من ٨٥ طالبا فى كل فصل، وليس بها مقاعد وإن وجدت فهى مكسورة غير صالحة للجلوس عليها .


أما حامد عبد الله موظف فيقول: أصبحنا نحلم بغد أفضل بعد المشروعات العملاقة التى تحدث فى العشوائيات من تطوير شامل للخدمات مع تجديد لشبكات الصرف الصحى وإزالة أبراج الضغط العالى وما كان يسببه من مشاكل صحية بالغة الخطورة، وكذلك عمليات رصف الطرق والكبارى التى ساهمت بشكل كبير فى فك الاشتباكات المرورية .

 

ويقول محمد خالد عبد الخالق احد شباب العزبة انه بعد هذا الإهمال الذى استمر لعشرات السنين انتاب جميع الاهالى حالة من الذهول عندما وجدوا الرئيس السيسى يزور المنطقة ومعه الحكومة بأكملها فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ العزبة حتى يتفقد أعمال التطوير بنفسه وسط فرحة عارمة من الجميع، واضاف أن زيارة الرئيس السيسى لهم أعادت لهم الأمل فى تطوير العزبة،
 

المهندس خالد صديق: الانتهاء من تطوير المنطقة بالكامل خلال عام ونصف العام

 من حق كل مواطن أن يحيا حياة كريمة، هذا هو الشعار الذى وضعته الدولة أمام أعينها وهى تبدأ رحلة التطوير لكل المناطق العشوائية التى ظهرت فى غفلة من الزمن، وأصبحت كارثة فوق أرض مصر تشكل خطراً حقيقياً على سكانها، حيث التفت الرئيس السيسى إلى تلك المناطق ووجه كل طاقة الدولة للتخلص من تلك الأزمة فى اسرع وقت، ومن تلك المناطق هى منطقة عزبة الهجانة أو كما أصبح اسمها مدينة الامل، حيث كانت من أكثر المناطق التى بها مشكلات كبرى فهى منطقة تبلغ مساحتها ٧٥٠ فدانا ويسكن بها مليون مواطن، ولا يوجد بها مستشفى على سبيل المثال، كما بها ٣ مدارس فقط تخدم هذا الكم الهائل من المواطنين.

 

وبعد أن زار الرئيس السيسى تلك المنطقة قرر تغيير الاسم استجابة لرغبة الأهالى إلى مدينة الامل، حيث وجه خلال الزيارة باستمرار جهود تطوير المنطقة من كل الجوانب، والارتقاء بالأحوال المعيشية لسكانها، خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات ليعكس مساعى تغيير واقعها إلى الأفضل من قبل الدولة.

 

خالد صديق

وأكد المهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضارية - صندوق تطوير العشوائيات سابقا أن المنطقة بالكامل لا يوجد بها مستشفى وهو ما تعمل عليه الدولة لإنشاء منطقة خدمات بالكامل لتلك المنطقة، ليحيا سكانها حياة كريمة. واضاف أنه تم ازالة خطوط ضغط كهرباء كانت تسبب ضغطا عاليا فى منطقة الأمل بتكلفة ما يقرب من ٢١٤ مليون جنيه، بالتعاون مع وزارة الكهرباء بعد ما اتضح أن ذلك الضغط يتسبب فى مشكلات صحية للمواطنين وايضا حوادث صعق.

 

كما أشار إلى أن الخطة الزمنية التى تم تحديدها للانتهاء من المنطقة بالكامل لن يتخطى العام والنصف لتصبح عزبة الهجانة منطقة أخرى متكاملة الخدمات غير التى تم بناؤها فى غفلة من الزمن دون تخطيط لتصبح بحق مدينة الامل التى نسعى إليها.  واضاف أن سكان المنطقة فى البداية كانوا خائفين بسبب كثرة الشائعات التى يطلقها أهل الشر عن تهجير الناس أو الاستيلاء على مساكنهم، ولكن بعد بدء العمل وظهور المخطط لتطوير تلك المدينة شعر سكان المنطقة بالسعادة العارمة.

 

الأهالى: سعداء بالتطوير

دقت ساعة الإنجاز فى مدينة «الأمل».. الهجانة سابقا

الرئيس السيسى أثناء زيارته لعزبة الهجانة

«الهجانة» كان الاسم السابق لـ«مدينة الأمل»، اسم أصبح من الماضى ذكره، كحال تلك المنطقة التى طالما عرفت بعشوائيتها، حتى جاءها الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعث فيها شعاع الحياة من جديد، وبالفعل بدأت تتنفس من شعاع هذا الأمل، ودبت فيها يد العمل..


 مدينة «الأمل» هى المنطقة الممتدة من شرق مدينة نصر حتى طريق «القاهرة - السويس» وهى واحدة من المناطق العشوائية التى حظيت باهتمام الدولة ضمن المشروعات القومية التى تسعى للقضاء على العشوائية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

 

الانتهاء من محور جديد وسط عزبة الهجانه

فى صباح يوم الأحد الموافق 7 فبراير 2021، فوجئ أهالى منطقة «عزبة الهجانة» بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم، ليؤكد أن الهدف من تلك الزيارة هو التواجد بين الناس ليعيش معهم حجم المشكلة التى يعانون منها، وليس الحديث عنها فقط، وهو ما قوبل بتصفيق حاد و«زغاريد» من الأهالى وهتافاتهم للترحيب بالرئيس، وخلال هذه الزيارة اصطحب الرئيس السيسى معه د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، ليؤكد أيضا إصرار الدولة على مواجهة العشوائيات، والقضاء على المناطق غير الآمنة.. ووجه الرئيس باستمرار جهود تطوير تلك المنطقة من كل الجوانب والارتقاء بالأحوال المعيشية لقاطنيها، مع إطلاق اسم «مدينة الأمل» على تلك المنطقة -بدلا من عزبة الهجانة- ليعكس مساعى تغيير واقعها إلى الأفضل من قبل الدولة، واستجابة من الرئيس لرغبة الأهالي.

قبل زيارة الرئيس وبتوجيهات منه، كانت الدولة قد بدأت بالفعل للاستعداد والعمل على تطوير المنطقة والعناية بقاطنيها وربطها بالمحاور الرئيسية عن طريق توسعة محور رئيسى بها يكون بديلا عن الممرات الضيقة التى يستخدمها المواطنون، مما يسهم فى إنهاء الزحام الشديد وينظم مداخل ومخارج المنطقة ويسمح بدخول عربات الإطفاء والإسعاف وكذلك مرور النقل الثقيل، بالإضافة إلى بدء العمل على رفع كفاءة الخدمات الأساسية والبنية التحتية بالمنطقة، والتجهيز لطلاء واجهات المباني، وإنشاء موقف حديث لوسائل النقل العام والسيارات لتسهيل حركة المواطنين اليومية خاصة بعد إزالة الاشغالات وتوفير محال جديدة للباعة الجائلين.

 

وكانت الدولة قد نقلت آلاف المواطنين من الأسر المقيمة -فى مناطق غير آمنة وخطرة- أسفل خطوط الضغط العالى الكهربائية بعزبة الهجانة إلى مدينة أهالينا، حيث قامت بتسكينهم فى وحدات سكنية كاملة التشطيبات وبها جميع الاحتياجات من الأثاث والمفروشات والأجهزة الكهربائية والمنزلية، داخل تجمع سكنى حضارى تتوفر فيه كل المرافق والخدمات، ليتغير واقع الحياة المعيشية والاجتماعية والسكنية للأفضل لتلك الأسر والمواطنين.. وأثناء جولة «أخبار اليوم» بالمنطقة أشاد المواطنون بأعمال التطوير.

 

يقول عبدالرحمن خلف موظف أن ما حدث فى المنطقة من تطوير منذ زيارة الرئيس فى بداية العام لم تكن متوقعة بالنسبة له وكان هناك بعد المشاكل فى البنية التحتية يتم العمل عليها، بالإضافة إلى الطريق الجديد الذى تم إنشاؤه لخدمة المنطقة إن الأعمال التى تم تنفيذها لتطوير وتوسعة الطريق ساهمت فى تخفيف العبء على الشوارع الضيقة التى يمرون بها داخل العزبة بسبب العشوائية، وتنظيم مداخل ومخارج المنطقة قضى على العشوائية.
  وأضاف خليل عبد الجواد طالب جامعى إنه لم يتوقع كل هذا التطوير وما حدث يعتبر  لفتة إنسانية من الرئيس السيسى ووفاء بوعده بتطوير المنطقة عندما قام بزيارتها بداية العام، مضيفًا أن الأهالى  فرحوا  بالشارع الجديد الذى تم إنشاؤه وسمح بتوفير الوقت وسرعة الدخول والخروج إلى المنطقة، بالإضافة إلى تطوير ودهان واجهات المبانى لتظهر بالمظهر اللائق.

 

أما سعيد عبدالله موظف يقول: نحلم بمستقبل أفضل بعدما شاهدنا المشروعات الضخمة التى تحدث فى العشوائيات من تطوير شامل للخدمات مع تجديد لشبكات الصرف الصحى وإزالة أبراج الضغط العالى وما كان يسببه من مشاكل صحية للأهالى وكذلك عمليات رصف الطرق والكبارى التى ساهمت بشكل كبير فى فك الاشتباكات المرورية.

 

وأضاف محمد حسين أحد السكان انه لم يسعه الفرح والسعادة للتعبير عما بداخله مع بدء تطوير المنطقة خاصة بعد تنفيذ طريق كبير وواسع للسيارات يسهل حركة   وسائل النقل العامة والخاصة الذى سيوفر علينا وقتاً كبيراً فى الخروج للشارع الرئيسى لاستقلال وسيلة تنقلنا من وإلى العمل ويوفر الكثير من المعاناة والمشقة واختصارا للوقت.

 

سكان عزبة الهجانة بعد نقلهم إلى مدينة «أهالينا»: «حياتنا اتغيرت واستلمنا وحداتنا المفروشة بالكامل بالفرح والزغاريط»

مشروع أهالينا

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة استمرار جهود تطوير المناطق العشوائية خاصة عزبة الهجانة من كل الجوانب، والارتقاء بالأحوال المعيشية لسكانها، خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات ليعكس مساعى تغيير واقعها إلى الأفضل التى تستهدف جودة الحياة للمواطنين فى مصر، وبدء التطوير بإطلاق اسم «مدينة الأمل» على منطقة عزبة الهجانة.

 

كما بدأ سكان عزبة الهجانة فى استلام وحداتهم السكنية فى مشروع أهالينا بالفرح و«الزغاريط» احتفالا بحياتهم الجديدة ومساكنهم المفروشة بأثاث كامل وفرش جديدة، وتزويدها بكل الخدمات وهو ما كان يمثل لهم حلما بعيدا، تحول إلى واقع يعيشونه على أرض الواقع.


 وردد السكان الدعوات للرئيس السيسى، وهتافات «تحيا مصر»، كما أطلقت السيدات الزغاريد، بعد تسلمهن الوحدات الجديدة، مؤكدين أن الرئيس وقف بجانب الغلابة، وأن الأماكن التى كانوا يسكنون بها يصعب العيش فيها وكانت تهدد حياتهم.

 

وأكد محمد كرم 34 سنة أحد سكان أهالينا قائلا: نؤيدالقيام بأعمال الإزالة للعقارات المقامة بمنطقة عزبة الهجانة التى تمثل خطرا على الصحة العامة لاقامتها اسفل خطوط الضغط العالي، وقد تم تسكين الاهالى بمساكن اهالينا ٢ بحى السلام فى وحدات سكنية مفروشة بالكامل ومزودة بكل الخدمات.

 

أما حسين محمد 50 سنة فيقول: قبل الانتقال الى شأهالينا» كنا نخاف من وقوع اى ازمة لان شوارع عزبة الهجانة لم تكن تسمح بمرور سيارة اسعاف او مطافى، كما انه لم يتوافر لنا سوى غرف بحمامات مشتركة، ولم يكن هناك مدارس قريبة من أطفال عزبة الهجانة وفى فصل الشتاء نغرق بسبب الامطار والحشرات المحيطة بنا فى كل مكان،على عكس مساكن اهالينا الجديدة التى تتكون من ٣ غرف، وليست غرفة واحدة كما رددت بعض الشائعات حيث وفرت لنا بيوت نظيفة ومدارس لتعليم أبنائنا ومستشفى وحضانة وملعب للأطفال أى أنها حياة آدمية تمنيناها على مدى سنوات وتحولت الى حقيقة.

 

سيدة على 45 سنة  تقول: عند استلام المفتاح الخاص بشقتى كان حلما كبيرا يتحقق باستقرار أسرتى، وشعرت بأنى بدأت حياة جديدة لان فرحتى وفرحة ابنائى لا تقدر بثمن، بصراحة لم أصدق خبر حصولنا على وحدة سكنية مفروشة حتى استلمناها بالعفش والفرش حتى المطبخ مجهز بالكامل من ادوات المطبخ والاجهزة الكهربائية غسالة وسخان وتليفزيون حتى البطاطين متوافرة أى أنها شقة «على المفتاح» بمعنى الكلمة.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة