محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

كليات القمة !

محمد حسن البنا

السبت، 28 أغسطس 2021 - 07:17 م

كليات القمة !  

لماذا لا يتأنى الطالب وولى أمره قبل اختيار الدراسة الجامعية المناسبة له؟! لأننا ورثنا عادات وتقاليد بالية، لم يعد لها وجود فى العالم. لقد صنفنا الدراسة الجامعية ما بين كليات القمة والوسط والقاع. وجرى على ذلك فكر مكتب تنسيق القبول بالجامعات. حتى أصبح اختيار الكلية مصدر ازعاج سنوى لأولياء أمور طلبة الثانوية العامة. وأصبحت نتيجة الثانوية العامة مصدر قلق كل بيت. وتسببت فى إزهاق أرواح بريئة، بالانتحار، لعدم الحصول على النتيجة التى كانت مأمولة. وقد لفت الرئيس عبدالفتاح السيسى نظر أولياء الأمور إلى أهمية اختيار الكلية المناسبة لرغبات وقدرات الطالب، وأيضا حسب سوق العمل المتاح.
وقد كتب القارئ العزيز المهندس هانى أحمد صيام، وجهة نظر فى هذه القضية يقول: كشفت رغبات أوائل الثانوية العامة التى وردت فى أحاديثهم لوسائل الإعلام أنه لا جديد تحت الشمس. حيث انحصرت اختياراتهم فى كليات الطب والصيدلة والهندسة والألسن والاقتصاد والعلوم السياسية. أى الكليات التى درجنا على مدى عقود زمنية نطلق عليها (كليات القمة). وهذا يطرح العديد من علامات الاستفهام: إلى متى سيظل أبناؤنا الطلاب يعيشون بمعزل عن المشهد الراهن فيما يتعلق بمفردات سوق العمل واحتياجاته الفعلية؟!!
ثم ألم يسمعوا بعد عن كليات الجيل الرابع -مثل كليات الذكاء الاصطناعى والطاقة المتجددة وتكنولوجيا تحلية مياه البحر- التى تتصدر حاليا قائمة اهتمامات الدولة، ومتطلبات منظومة العمل فى المجالات التنموية والصناعية والتكنولوجية، خاصة ونحن نعيش عصر الرقمنة ؟!! وكيف ظل تفكير الطلاب ورغباتهم محلك سر عند حدود العقود الزمنية الماضية دون أن يتأثروا بمخرجات منظومة التعليم الجديدة التى تمكن الطالب من إعادة صياغة وجهات نظره وآرائه و توجهاته على أساس علمى دقيق تحكمه آليات السوق والرؤية المستقبلية ؟!! وإذا كان طلاب اليوم يسيرون على خطى من سبقوهم بالتفوق فأين دور أولياء أمورهم فى التوجيه، وتصحيح المسار لمواكبة متطلبات العصر، وسد الثغرة القائمة بسوق العمل بين الواقع والمأمول؟!! طريق القضاء على البطالة يبدأ بخطوة الاختيار الصحيح للكلية المناسبة لسوق العمل واحتياجاته الفعلية مستقبلا.
دعاء : اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك الكريم.

كليات القمة !  

لماذا لا يتأنى الطالب وولى أمره قبل اختيار الدراسة الجامعية المناسبة له؟! لأننا ورثنا عادات وتقاليد بالية، لم يعد لها وجود فى العالم. لقد صنفنا الدراسة الجامعية ما بين كليات القمة والوسط والقاع. وجرى على ذلك فكر مكتب تنسيق القبول بالجامعات. حتى أصبح اختيار الكلية مصدر ازعاج سنوى لأولياء أمور طلبة الثانوية العامة. وأصبحت نتيجة الثانوية العامة مصدر قلق كل بيت. وتسببت فى إزهاق أرواح بريئة، بالانتحار، لعدم الحصول على النتيجة التى كانت مأمولة. وقد لفت الرئيس عبدالفتاح السيسى نظر أولياء الأمور إلى أهمية اختيار الكلية المناسبة لرغبات وقدرات الطالب، وأيضا حسب سوق العمل المتاح.
وقد كتب القارئ العزيز المهندس هانى أحمد صيام، وجهة نظر فى هذه القضية يقول: كشفت رغبات أوائل الثانوية العامة التى وردت فى أحاديثهم لوسائل الإعلام أنه لا جديد تحت الشمس. حيث انحصرت اختياراتهم فى كليات الطب والصيدلة والهندسة والألسن والاقتصاد والعلوم السياسية. أى الكليات التى درجنا على مدى عقود زمنية نطلق عليها (كليات القمة). وهذا يطرح العديد من علامات الاستفهام: إلى متى سيظل أبناؤنا الطلاب يعيشون بمعزل عن المشهد الراهن فيما يتعلق بمفردات سوق العمل واحتياجاته الفعلية؟!!
ثم ألم يسمعوا بعد عن كليات الجيل الرابع -مثل كليات الذكاء الاصطناعى والطاقة المتجددة وتكنولوجيا تحلية مياه البحر- التى تتصدر حاليا قائمة اهتمامات الدولة، ومتطلبات منظومة العمل فى المجالات التنموية والصناعية والتكنولوجية، خاصة ونحن نعيش عصر الرقمنة ؟!! وكيف ظل تفكير الطلاب ورغباتهم محلك سر عند حدود العقود الزمنية الماضية دون أن يتأثروا بمخرجات منظومة التعليم الجديدة التى تمكن الطالب من إعادة صياغة وجهات نظره وآرائه و توجهاته على أساس علمى دقيق تحكمه آليات السوق والرؤية المستقبلية ؟!! وإذا كان طلاب اليوم يسيرون على خطى من سبقوهم بالتفوق فأين دور أولياء أمورهم فى التوجيه، وتصحيح المسار لمواكبة متطلبات العصر، وسد الثغرة القائمة بسوق العمل بين الواقع والمأمول؟!! طريق القضاء على البطالة يبدأ بخطوة الاختيار الصحيح للكلية المناسبة لسوق العمل واحتياجاته الفعلية مستقبلا.
دعاء : اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك الكريم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة