السبت، 28 أغسطس 2021 - 07:40 م

تتقدم "دماغ الإنسان" بشكل طبيعي كلما تقدم في العمر، ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات على وظائفها مثل الذاكرة غير المنتظمة وانخفاض كتلة الدماغ ما يؤدى إلى حدوث مخاوف بشأن الإصابة بمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف.

فهناك  بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على مدى صحة الدماغ طوال الحياة، والتي تساعد معرفتها في الحفاظ على "شكل" الدماغ لفترة أطول وإبطاء الشيخوخة الحتمية، بحسب ما جاء في تقرير لموقع Medical News Today الطبي. 

وتشير عدة أدلة قوية إلى أن هناك ارتباطا وثيقاً بين صحة الدماغ وصحة القلب والأوعية الدموية، فإن تلف القلب والأوعية الدموية يمكن أن يؤثر سلبًا على الدماغ.

وتوصلت جمعية القلب الأمريكي في عام 2017 إلى أداة تفاعلية عبر الإنترنت تساعد الأشخاص على تقييم وتتبع صحة القلب واكتساب فهم أفضل لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وقد حددت جمعية القلب الأمريكي دليلا موجزا لسبعة عوامل رئيسية يجب البحث فيها عندما يتعلق الأمر بصحة القلب والأوعية الدموية، وهي:

_ ضغط الدم.

_ الكوليسترول.

_ سكر الدم.

_ مستوى ممارسة الرياضة.

_ النظام الغذائي. 

_ وزن الجسم. 

_  حالة التدخين.

إن ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ونمط الحياة غير المستقر، والنظام الغذائي السيئ، ومؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتدخين كلها عوامل تعرض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، لكن، لحسن الحظ، فإن كل هذه العوامل بيئية قد يتمكن الأفراد من اتخاذ خطوات لتعديلها ، وفقا لجمعية القلب الأمريكي.

وقد نشر بيان علمي حديث في مجلة Stroke الأمريكية، للتأكيد على أهمية هذه العوامل السبعة للحفاظ على صحة الدماغ وليس فقط نظام القلب والأوعية الدموية. 

ويقول الدكتور رونالد إم لازار، حاصل على دكتوراة في التعلم والذاكرة ومدير معهد إيفلين إف ماكنايت برين بجامعة ألاباما الأمريكية ، إنه يعتقد الكثير من الناس أن ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وعوامل الخطر الأخرى تؤثر فقط على صحة القلب، ومع ذلك فإن عوامل الخطر نفسها تؤثر على صحة دماغنا.