الأحد، 29 أغسطس 2021 - 08:58 م

يعتقد الباحثون أن الطعام يلعب دورًا مهمًا في التفاعلات بين البشر ومسببات الأمراض المعوية وميكروبيوم الأمعاء، من المفترض عندما يكون الطعام محدودًا، تحبس البكتيريا المعوية العناصر الغذائية المتبقية، وتمنع مسببات الأمراض من تلقي الطاقة التي تحتاجها للتكاثر وإصابة البشر.

وأجرى بعض العلماء دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية، عن الصيام والتقييد المؤقت للسعرات الحرارية يقيان من تطور الأمراض المعدية في الجهاز الهضمي، وقام الخبراء بتجربة على الفئران ، وتم تجويع الحيوانات لمدة 48 ساعة قبل وبعد التلوث الفموي ببكتيريا "Salmonella enterica serovar Typhimurium" (سبب شائع للأمراض المنقولة بالغذاء لدى البشر).

وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "PLOS Pathogens"، أن الفئران الجائعة قللت بشكل كبير من علامات العدوى البكتيرية، واختفى التلف والتهاب أنسجة الأمعاء. عندما تم تغذية الحيوانات الجائعة بالطعام مرة أخرى، كانت هناك زيادة حادة في عدد السالمونيلا، على الرغم من أن الالتهاب المصاحب كان لا يزال ضعيفًا.

 وقام الباحثون بتجربة أخرى ولكن مع بكتيريا مختلفة وتوصلوا إلى أن بيانات تشير إلى أن العلاج بالصيام والتقييد المؤقت للسعرات الحرارية قد يكون لهما آثار مفيدة على الجهاز الهضمي، ما يحمي من أمراض الجهاز الهضمي المعدية وربما غير المعدية.

بينها تقليل خطر الإصابة بالسرطان.. فوائد الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة