صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جبهة بنجشير تعلن انضمام القاعدة لطالبان في أفغانستان

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 سبتمبر 2021 - 03:54 م

أعلنت جبهة المقاومة الأفغانية في ولاية بنجشير، اليوم الخميس، إن تنظيم القاعدة الإرهابي انضم إلى حركة طالبان في أفغانستان.


وأَضافت المقاومة الأفغانية على حسابها بموقع «تويتر» إن التاريخ يعيد نفسه في البلاد، فقد انسحبت أمريكا وسيطرت طالبان على البلاد وانضمت لها القاعدة.


وأضافت الجبهة الأفغانية: «قُتل 350 إرهابياً من طالبان الليلة الماضية على أيدي مقاتلي المقاومة الوطنية أثناء محاولتهم السيطرة على مناطق في وادي بنجشير، وتمكنا من السيطرة على أسلحتهم.»


وتابعت الجبهة على حسابها: «انضمت القاعدة إلى طالبان للقتال ضدنا، تراجعت الولايات المتحدة، وتكرر التاريخ.»


كانت نقلت وسائل إعلام أفغانية، قد ذكرت أمس الأربعاء، أن قوات تابعة لحركة طالبان تحاول السيطرة على إقليم بنجشير الذي يعتبر معقل المقاومة الأفغانية ضد طالبان.


ونقلت وكالة «باختر» الموالية لطالبان عن مسؤولين في الحركة المتشددة تأكيدهم أن قوات الحركة أحكمت سيطرتها على منطقة شتل في بنجشير.


ووفقا لمعطيات الوكالة، قتلت قوات طالبان خلال العملية 10 من عناصر المقاومة وأصابت آخرين، بالإضافة إلى استيلائها على دبابتين ومدرعة ومدفع من عيار 82 ملم وكميات كبيرة من الذخيرة.


من جانبها أعلنت «جبهة المقاومة الوطنية» في ولاية بنجشير الأفغانية أنها صدت سلسلة هجمات لطالبان وقتلت مئات من عناصرها.


يعد وادي بانشير الواقع شمال شرق كابول أهم جيوب مقاومة طالبان التي تشكلت إثر استيلاء الحركة على السلطة في أفغانستان.


وتتركز المقاومة حول "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود نجل الزعيم أحمد شاه مسعود الذي اغتيل عام 2001 على يد تنظيم القاعدة، وأمر الله صالح نائب رئيس الحكومة السابقة.
وتتشكل المقاومة من مقاتلين في ميليشيات مناهضة لطالبان وعناصر كانوا ضمن صفوف قوات الأمن الأفغانية. وتعهدت الوقوف في وجه طالبان.


بانشير معقل قديم لمناهضة طالبان، وهو واد ضيق يصعب الوصول إليه ومحاط بقمم شديدة الانحدار وهو في قلب جبال هندكوش التي يقع طرفها الجنوبي على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال كابول.


للوادي نقاط دخول محدودة وتوفر جغرافيته أفضلية عسكرية طبيعية، إذ يمكن لوحدات الدفاع استخدام مواقع مرتفعة لاستهداف القوات المهاجمة بشكل فعال، كما للمنطقة قيمة رمزية هائلة في أفغانستان لأنها صدت هجمات الغزاة لأكثر من قرن.


أثرت مقاومة الوادي الذي يقطنه الطاجيك أساسا، بقوة على المشهد السياسي والأمني الأفغاني في الثمانينيات والتسعينيات.


الشخصية الأكثر احتراما في بانشير هي الزعيم الأسطوري أحمد شاه مسعود الذي صور وجهه في جداريات في الوادي وكذلك في العديد من مدن أفغانستان.


اشتهر مسعود الذي لقب بـ"أسد بانشير" من خلال قيادته للمقاتلين ضد الجيش السوفياتي في الثمانينات.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة