الملا عبد الغني برادر
الملا عبد الغني برادر


طالبان: الملا عبد الغني برادر سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة

وكالات

الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 11:14 ص

قالت مصادر في حركة «طالبان» إن الملا عبد الغني برادر سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان.


وأضافت مصادر لوكالة «رويترز» اليوم الجمعة، إن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة.


وكان من المتوقع أن تعلن حركة طالبان عن حكومتها منذ أمس الخميس 2 أغسطس. والملا برادر هو رئيس المكتب السياسي لحركة «طالبان» حاليا.


وقد عاد الملا برادر من منفاه في العاصمة القطرية الدوحة إلى كابل بعد أن سيطرت حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية وعدة مدن أخرى في 15 أغسطس الماضي.


وكان برادر أحد المؤسسين لحركة «طالبان» إلى جانب صهره الزعيم الروحي للحركة الملا عمر، الذي توفي عام 2013.


كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في أبريل الماضي عزمه على إنجاز الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.


ونجحت طالبان في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي.


واعتبر بايدن، أن قرار الانسحاب من أفغانستان، "لا يتعلق فقط بهذه البلاد، بل يتعلق الأمر بإنهاء حقبة من العمليات العسكرية الكبرى".


وعلى حسابه في "تويتر"، قال جو بايدن: "هذا القرار بشأن أفغانستان لا يتعلق فقط بأفغانستان.. يتعلق الأمر بإنهاء حقبة من العمليات العسكرية الكبرى، لفسح المجال لإعادة تشكيل البلدان الأخرى".


كما نشر بايدن على "تويتر"، مقطع فيديو لكلمة له، حيث قال: "لا يوجد شيء منخفض الدرجة أو منخفض المخاطر أو منخفض التكلفة في أي حرب..لقد حان الوقت لإنهاء الحرب في أفغانستان..باقترابنا من 20 سنة من الحرب والألم والتضحيات..إنه الوقت للنظر إلى المستقبل، وليس الماضي..لمستقبل أكثر أمنا وأمانا..أعتقد بأن هذا القرار هو القرار الصحيح..القرار الحكيم..وأفضل قرار لصالح الولايات المتحدة".


وقال بايدن إن 98 % من الأمريكيين الذين كانوا يريدون مغادرة أفغانستان تمكنوا من ذلك وإن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة ما تبقى من الأمريكيين الذين ينون مغادرة أفغانستان والذين يتراوح عددهم بين 100 و 200 شخص.


بينما يتهم العديد من حلفاء الولايات المتحدة والذين تعاونوا معها، إدارة بايدن، بأنها تركتهم خلفها لمصير مجهول بانسحابها الكامل وتركهم لحركة طالبان المعروفة بتاريخها المتشدد.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة