صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«سوبر ماما».. كيف يمكنك الحصول على هذا اللقب؟

دينا درويش

الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 06:37 م

تعتبر الأمومة من أكثر الوظائف المحبوبة في العالم، لكنها في نفس الوقت وظيفة مرهقة للغاية حيث لا إجازات ولا أوقات عمل محددة، ولقد شاهدنا في بعض الأفلام كيف تكتسب الأم قوة خارقة لتصبح سوبر ماما قادرة على أداء كل مهامها بسهولة ويُسر، والحقيقة أن القدرات الخارقة لدى كل أم بالفعل و ما تفعله من أجل أطفالها خير دليل على ذلك .

ولا بأس ببعض التنظيم للجهد والنصائح المهمة جداً في تجديد الطاقة وعدم تبديدها في اتجاهات متنافرة، حيث أنه نظرياً يمكن للأم أن تنام ٨ ساعات وتستقيظ بكامل نشاطها لتستكمل أداء مهامها بكل إخلاص وحب، لكن الواقع أن النوم لـ ٨ ساعات يكون في كثير من الأحيان غير واقعي وغير قابل للتنفيذ مع بعض الأمهات في بعض الحالات، لذا دعونا نأخذ جولة سريعة في بعض النصائح الخاصة بتجديد النشاط و الطاقة للأمهات لكي تحصلي على لقب سوبر ماما.

-أولا حافظي على وجود زجاجة مياه في متناولك فالدرجات الطفيفة من الجفاف قد تؤثر على جسم الإنسان حتى قبل أن يبدأ في الشعور بالعطش ، و قد يؤدى هذا إلى الصداع و الإحساس بالإرهاق و الهبوط و الشعور بالألم لذا من المفضل أن تقوم الأم بمجرد شعورها بفتور طاقتها أن تتناول زجاجة مياه قريبة منها و تشرب قدر معتدل من المياه و تنتظر قليلاً حتى تبدأ المياه في تعويض الجفاف الطفيف الحادث في جسدها.

-ثانيا دش يجدد انتعاشك من أكثر العوامل البسيطة التي تساعد على فك التوتر و إعادة تنشيط الإنسان و تجديد طاقته هو الحصول على حمام مياه منعش في وسط اليوم.

-ثالثا بعض الحسم فلا يضر كثير من الأمهات اللاتي لا يذهبن أطفالهن لحضانات يعتبرن أن ترك الطفل لعدة دقائق ذنب لا يغتفر في حقها لكن الواقع أنه من الجيد للأم أن تحصل على ١٠ إلي ١٥ دقيقة من الاستراحة تضع فيها الطفل أمام برنامج أطفال على التلفزيون أو تدعه يلهو في الحديقة دون وجودها المباشر، ولكن تحت إشرافها للاطمئنان فقط وهذا الحسم في الابتعاد عن الطفل لعدة دقائق يساعد الأم على العودة بعدها بتركيز أفضل و نشاط أكبر لتتابع العناية بالطفل

-رابعا سوبر ماما تتحرك باستمرار وبعض الدراسات أظهرت أن الحركة الرياضية المنتظمة أكثر تأثيراً في تجديد النشاط من أخذ فترة من النوم، و ربما يظهر تحدي طبيعي يتمثل في قدرة الأم على تفريغ وقت في جدولها اليومي من أجل الرياضة، و لكن لا داعي لجعل هذا مانع لممارسة الرياضة بشكل دوري يناسب ظروف الأم ،ومن أبرز أفكار ممارسة الرياضة البسيطة أخذ الطفل في نزهة صغيرة حول المنزل و السير ذهابا و إياباً داخل المنزل و استغلال وقت لعب الطفل للعب معه في شكل سباق جري و أنشطة حركية مشتركة و غير ذلك من مجالات ممارسة الرياضة المتاحة .

-خامسا لا تفوتي الإفطار في كل صباح فربما تنشغل الأم بتحضير إفطار أطفالها قبل خروجهم للحضانة أو المدرسة و لكن ماذا عنك أنتِ ؟ هل تحرصين على حصولك على إفطار صحي مماثل أم تكتفين بكوب من القهوة ؟، الحصول على إفطار صحى و كافي و مشبع مهم جداً للإنسان بصفة عامة في بداية يومه.

-سادسا حافظي على مستويات السكر فى الدم وتبدأ بعض الأمهات بعد عدة ساعات من بداية اليوم في تناول حلوى و سكريات بشكل مكثف للحصول على الطاقة، و لكن الحقيقة أن هذه الطريقة أثبتت فشلها حيث ينتج عنها ارتفاع مفاجئ في مستوى سكر الدم يصاحبه اندفاع طاقة مفاجئ على المدى القصير ولكن هذا لا يدوم طويلاً حيث يبدأ الجسم مرة أخرى في خفض مستوى السكر و يعود الإنسان ليشعر بحاجته للطاقة و إحساسه بالإرهاق يزيد عن ذي قبل ،و الحل يكمن في تناول وجبات خفيفة صغيرة بشكل متكرر كل ساعتين على سبيل المثال و يفضل أن تحتوي الوجبات على كربوهيدرات و بروتين لتساعد على الإفراز البطئ و المتدرج للطاقة ليبقى تأثيرها فترة طويلة .

-سابعا غيري ملابسك فتغيير الملابس يمكن أن يحدث تأثير كبير في تجديد نشاط الأم و زيادة طاقتها حيث أن ارتداء ملابس مريحة جسدياً و نفسياً قدر الإمكان يمكن أن يساعد في تحسين الحالة العامة للشخص، و ستشعرين حينها بأنكِ سوبر ماما ،ثامنا احصلي على كفايتك من النوم ربما يكون الحصول على ٨ ساعات نوم يومياً هدف صعب المنال خصوصاً لأمهات الأطفال الصغار، لكن من المهم الحرص على النوم لمدة كافية لا يجب أن تقل بأى حال عن ٥ ساعات، و يجب تجنب تعويض نقص ساعات النوم بزيادة الكافيين و القهوة و السكريات بهدف تعويض الطاقة الناقصة ومن الممكن أن تحاول الأم أن تذهب للنوم ساعة واحدة مبكراً عن موعدها المعتاد دون انشغال بمشاهدة تلفزيون أو كومبيوتر  و أن تجرب شعورها في الصباح و تحاول تكرار هذه التجربة لمدة أسبوع .

اخيرا اقضي وقت حقيقي مع طفلك، فربما يكون الفواصل القصيرة التي تحصل عليها الأم في خلال اليوم مساعدة في تجديد النشاط لكن لا خلاف أن قضاء وقت حقيقى مع الطفل في اللعب دون التقيد بهدف أو القلق بخصوص الوقت أو المواعيد قادر على إعطاء الأم شعور رائع و تجربة طريفة مع الطفل الصغير خاصة أن هذا يساعد على التغلب على النمط الجاف في علاقة الرعاية بالطفل من حيث ملابسه و أكله و شربه، و يساعد الأم على أن تنظر لجانب آخر أكثر مرح و أكثر براءة و سعادة في تجربتها مع طفلها .

اقرأ أيضا| تحذير للحوامل بعدم الاقتراب من مبيدات الحشرات

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة