الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 06:51 م

كشف بحث جديد، أن حوالي 20 من البراكين الفائقة والنائمة، التي يمكن أن تسبب أحداثًا مأساوية قد تسبب انقراض أشكال الحياة على الارض، ليست نائمة كما كان يعتقد سابقًا.

وبحسب البحث، تحدث الانفجارات الفائقة ذات العواقب العالمية، في المتوسط ​، مرة واحدة كل 100 ألف عام، أو نحو ذلك، ولكن تم الآن اكتشاف أن البراكين العملاقة، يمكن أن تظل نشطة وخطيرة لآلاف السنين، بعد الانفجار الهائل.

ويمكن أن يكون للانفجارات الهائلة تأثير مدمر على مناخ الأرض وبيئتها، لذلك يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى طرق أكثر دقة للتنبؤ بموعد حدوث أحدها، بخلاف النظر إلى كمية الصهارة السائلة.

ويوجد حوالي 20 بركانًا فائقًا معروفًا على الأرض - بما في ذلك بحيرة توبا في إندونيسيا، وبحيرة تاوبو في نيوزيلندا، وحقول فليجراين بالقرب من نابولي بإيطاليا.

وعندما اندلع بركان عملاق قبل 600000 عام في وايومنغ ، في ما يعرف اليوم بمنتزه يلوستون الوطني ، أطلق أكثر من 1000 كيلومتر مكعب من الرماد والحمم البركانية في الغلاف الجوي - وهو ما يكفي لدفن مدينة كبيرة على عمق بضعة كيلومترات.

وحقق الفريق الدولي في ما حدث بعد ثوران توبا الفائق قبل 75000 عام في إندونيسيا، ووجدوا أن الصهارة استمرت في التسرب لمدة تصل إلى 13000 سنة بعد الانفجار الهائل، ودفع درع الصهارة الصلبة المتبقية إلى أعلى مثل "قذيفة سلحفاة عملاقة".