الجسم الفضائي الغامض
الجسم الفضائي الغامض


«الحادث الفضائي» يتحدى العلماء.. اكتشف بالصدفة ويبعد 50 سنة ضوئية

وائل نبيل

السبت، 04 سبتمبر 2021 - 09:13 م

أثار تحليق جسم غريب عبر مجرة ​​درب التبانة، والذي أطلق عليه اسم "الحادث"، حيرة العلماء، بعد أن اكتشفوه عن طريق الصدفة.

وقال العلماء إن الجسم الفضائي الغامض ليس نجمًا تمامًا - ولا كوكبًا أيضًا، وهو يُظهر بتوهج خافت، ولا يوجد به أي اندماج نووي، مثل النجوم، و يمكن أن يكون شيئًا ما بين النجم والكوكب.

وتُعرف هذه الفئة النادرة من الأجسام، بالقزم البني، أو النجم الفاشل، ويمكن أن تكون تلك الأجسام أكبر بما يصل إلى 80 مرة من كوكب المشتري، ولها جزء ضئيل من كتلة شمس الأرض.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، يُعتقد أن تلك الأجسام تبدأ كنجوم، ولكن لا تتراكم كتلة كافية للاندماج النووي في نواتها.

وقال ديفي كيركباتريك، مؤلف الدراسة الرئيسي وعالم الفيزياء الفلكية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا بكاليفورنيا: "هذا الجسم تحدى كل توقعاتنا".

وقد قام علماء الفلك بعد ذلك بفحص الجسم الفضائي، باستخدام تلسكوبات هابل وسبيتزر الفضائيين التابعين لناسا، وتلسكوب الأشعة تحت الحمراء التابع لمرصد WM Keck في هاواي.

واكتشف العلماء، أن الجسم يتحرك بسرعة، ويبعد حوالي 50 سنة ضوئية عن الأرض، كما كتب بمجلة LiveScience.

ووفقا للعلماء، يبرد الجسم ببطء، ويخفت على مدى ملايين، أو حتى مليارات السنين، حتى لا يتبقى سوى جمر أحمر، أو أرجواني باهت.

واكتشف العلماء حوالي 2000 جسم مشابه في المجرة، باستخدام تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء، وهي قاتمة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة