الإثنين، 06 سبتمبر 2021 - 02:12 م

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتوجه فورا إلى سجن "جلبوع" والكشف عن مصير أكثر من 400 أسير.

يأتي ذلك في أعقاب تمكن ستة أسرى من الهروب والفرار من المعتقل، عبر حفر نفق.

وعبرت الهيئة - في بيان صحفي اليوم الإثنين 6 سبتمبر، عن قلقها من التعتيم الكبير حول أسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الانتقام منهم، وذلك في محاولة للتغطية على فشل إدارة السجون وحكومة الاحتلال الناتج عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية.

اقرأ أيضًا: تفاصيل هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة

استدعى الجيش الإسرائيلي 4 سرايا من الجنود والوحدات الخاصة للمساعدة في ملاحقة الأسرى الفلسطينيين، الذين فروا من سجن "جلبوع" فجر اليوم الاثنين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على تعزيز قواته في منطقة معبر الجلمة، ويجري نشر العديد من نقاط التفتيش في جميع أنحاء منطقة جنين.

وأوضحت القناة 12 العبرية تفاصيل فرار الأسرى الفلسطينيين من السجن، ووصفت الحادث بالخطير.

اقرأ أيضًا: رئيس وزراء إسرائيل يصف هروب الأسرى الفلسطينيين من النفق بالحدث الخطير

وقالت إنه وقع في الجناح رقم 2 الذي يقع قرب سياج السجن، حيث لاحظ عناصر مصلحة السجون فقدان عدد من الأسرى في الساعة الواحدة ليلا.

وأوضحت أنهم اكتشفوا بعد ساعة من فقدان الأسرى، النفق الذي استمر حفره سنوات، والذي تمكنوا من خلاله من الفرار، مضيفة أن سيارات انتظرت الأسرى قريبا من السجن لنقلهم بعيدا عن المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، صباح اليوم، خلال حديثه مع وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، أن "هذا حدث خطير، ويلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".