سارة عرب
سارة عرب


شابة مصرية تستعين بزوجة «بطليموس الثاني» في إحياء حرف نسائية بألمانيا

منى سعيد

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 - 04:58 م

بشكل مفاجئ، قدمت سارة عرب استقالتها من عملها في أحد البنوك الألمانية لتؤسس أول منصه إلكترونية لدعم الأعمال اليدوية المصرية في برلين.

 

كان شغف سارة بالأعمال اليدوية المصرية وموهبتها دافعا لعرض هذه الكنوز للعالم الأوروبي لتظهر قدرة الأيادي المصرية على الفن والإبداع، ولأن المرأه المصرية لها دور كبير في تصميم وعمل المنتجات اليدوية منذ قديم الزمان فاختارت سارت اسم للمنصة يعبر عن مساهمة المرأه المصرية في هذه الحرفه وهو اسم الملكة "أرسينوي" المقدونية زوجة الملك بطليموس الثاني.

 

 

وهذه الملكة حكمت مصر فترة من الزمان لذلك تسعى سارة جعل أرسينوي جسر حضاري وثقافي لنشر الإبداع اليدوي المصري في العالم الغربي ودعم المشروعات اليدوية الصغيرة والمتوسطة وحماية هذه الحرف من الإندثار.

 

تتحدث سارة عرب لـ«بوابة أخبار اليوم» عن نفسها، فتقول: «عملت لسنوات في مجال إدارة الأزمات في مجال البنوك بمصر وألمانيا وأهوى العمل اليدوي والمشغولات الفرعونية، لكنني قررت تقديم استقالتي لسبب وهو تجربة أشياء جديدة أسعى لتعلمها ولو فكرت بمبدأ أن وظيفتي فرصة يحلم بها الكثيرون لن أضيف لحياتي شيئا جديدا فالتجربة هي التي تحدد هذا العمل فرصة أم لا».

 



 

وتضيف سارة: «منصتنا إلكترونية ألمانية ومتخصصة في عرض المشغولات اليدوية المصرية للمصممين والحرفيين وتصديرها للخارج، كما تقوم أيضاً بدعم النساء المعيلات و أصحاب الهمم من خلال عرض منتجاتهم اليدويه و ترويجها و تسويقها من خلال المنصة بصفتى الرئيس التنفيذى للشركة اخترت إسم للمنصه يعبر عن مساهمة المرأة المصرية في هذه الحرفة وهو اسم الملكة  المقدونية زوجة الملك بطليموس الثاني والتي حكمت مصر فترة من الزمان واتمنى ان تكون جسر حضاري و ثقافي لنشر الإبداع اليدوي المصري».

 

 

وتمضي في حديثها: «هذه الأعمال اليدوية المصرية بالذات نادرة وغير موجودة وقد تندثر فى المستقبل فى ظل التكنولوجيا إذا لم نستطيع المحافظة عليها الأعمال اليدوية وسيلة للحفاظ على الفلكلور والحضارة المصرية العريقة والتراث وأيضًا هي وسيلة لتعريف العالم بالحضارة المصرية وثقافتنا كمصريين ووجود الأعمال المصرية بالخارج هي تشجيع للأجانب لشراء المنتجات المصرية والمصريين موهوبين بالفطرة والأعمال اليدوية غير منتشرة في أوروبا وأغلب العاملين في المجال هم النساء المعيلات واعتمادهم على هذه الحرف ودعم الأسر المصرية».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة