صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


260 حاجز أمني في إسرائيل.. اجراءات غير مسبوقة للعثور على الأسرى الفلسطينيين

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 02:34 م

قالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» إن أعمال البحث عن السجناء الأمنيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع، أمس الاثنين مازالت مستمرة «بدون هوادة».

وأفادت الهيئة الإسرائيلية بأن كاميرات المراقبة التابعة للسجن أظهرت أن اثنين من السجناء لفارين توجها شمالا باتجاه طريق عين حارود الا ان الشرطة تعتقد بان هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الامن.

كما اشارت السلطات الإسرائيلية إلى ان كاميرات المراقبة وثقت عملية الفرار، غير ان السجانين لم يتابعوا الكاميرات في الوقت الفعلي. 

وتفحص مصلحة السجون الاسرائيلية شبهات حول استغراق الحارسة التي تواجدت في برج المراقبة قرب الفوهة التي خرج منها الستة استغراقها بالنوم.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد كشف التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة السجون أنه في حوالي الساعة 01:30 ليلاً، دخل السجناء الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الأخر إلى الفتحة الضيقة للنفق.

وزحفوا على طول بضع عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن - تحت برج المراقبة. ووفق التقديرات يبدو أنهم غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم.

وفي الساعة 1:49 صباحًا، تلقت الشرطة مكالمة من أحد المواطنين، كان يقود سيارته على طريق رقم 71 قرب سجن جلبوع وأبلغ أنه شاهد شخصًا مشبوها قرب السجن ويحمل اغراضًا بيده.

 وفي حوالي الساعة 2:00 ليلاً، وصلت دورية شرطة إلى مكان الحادث.  وفي تمام الساعة 2:14 أبلغ مواطن آخر عن مشاهدته مشتبه به في المكان.  

ونصبت الشرطة اكثر من مائتين وستين (260) حاجزا في انحاء البلاد. ورجح رئيس قسم العمليات في الشرطة البريجادير شمعون نحماني خلال حديث مع إذاعة كان استعانة هؤلاء السجناء بسيارات بعد عملية الفرار. 

كان ستة فلسطينيون قد نجحوا في الفرار من سجن جلبوع الشديد الحراسة في شمال إسرائيل،الاثنين 6 سبتمبر، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، بينما تشن إسرائيل حملة بحث واسعة عنهم.

وكان الستة معتقلين في الزنزانة ذاتها، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.  وأفادت تقارير أنهم فروا عبر نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر.

وذكرت وسائل الإعلام أن الفارين هم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى، وخمسة من حركة "الجهاد الإسلامي، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة