الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 09:32 م

التطبيقات التكيفية، مصطلح أصبح شائعا، ويشير إلى تطبيقات الأعمال التي تتصرف مثل الكائنات الحية، وتحمل مزيد من الحيوية والتفاعلية، أكثر من التعليمات البرمجية، بالتطبيقات التقليدية.

وقد تم تجهيز هذه التطبيقات بأمان التطبيقات، وتقنيات التسليم التي تحمي وتؤمن جميع نقاط الضعف، وتوسع الموارد، وتقلصها بناءً على احتياجات الأداء، وتكتشف المشكلات، وتعالج نفسها بنفسها، وبشكل استباقي.

وهناك العديد من المجالات الرئيسية التي يجب معالجتها لتحقيق هذه الرؤية في الحياة لكل من التطبيقات التقليدية والحديثة، فنحن نعرّف التطبيقات التقليدية على أنها تلك التي تحتوي على بنية متجانسة، أو خادم عميل، أو بنية ثلاثية المستويات، وفي المقابل تتم هندسة التطبيقات الحديثة كتطبيقات سحابية موزعة - أو خدمات حاوية أصلية تتفاعل عبر واجهات برمجة التطبيقات، علما بأن التطبيقات التقليدية، هي بنية تطبيقات بارزة، لمعظم المؤسسات.

وبناءً على أبحاث حديثة، فلا تزال 97٪ من المؤسسات تدير التطبيقات التقليدية، و 76٪ تدير كلًا من التطبيقات التقليدية والحديثة، وقد تم تطوير التطبيقات التقليدية على مدار العقود العديدة الماضية لتلبية متطلبات العمل الأكثر أهمية، وهي تتيح عادةً العمليات الأكثر أهمية للمهام داخل المؤسسات، ويشمل ذلك أنظمة معالجة قروض الرهن العقاري، ومحركات معالجة الدفع، والسجلات الصحية الإلكترونية بالمستشفيات، ومنصات الجيل الأول من البرمجيات كخدمة (SaaS)، وأنظمة إدارة مخزون التجزئة، وشبكات المحمول 3G و 4G لمزودي الخدمة.