صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في الثمانينيات.. أول ميثاق للمدارس الخاصة بمصر

محمود عراقي

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 - 01:23 م

لأول مرة في تاريخ التعليم الخاص في مصر، تم إصدار ميثاق شرف للمدارس الخاصة عام 1985، كشف عنه منصور حسين وزير التربية والتعليم في ذلك الوقت.

 

فقد صدر الميثاق بعد مناقشات موسعة واتفاقات تمت بين ممثلي وأصحاب ومديري المدارس الخاصة والمهتمين بهذا النوع من التعليم، وخلصت إلى إصدار ميثاق شرف للمدارس الخاصة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 19 أكتوبر 1985.

 

وفي ميثاقه، أوصى بإعادة النظر في نظام تقدير المصروفات المدرسية وبصفة خاصة بالنسبة للمدارس التي تؤدي خدمة تعليمية متميزة وبمصروفات معتدلة، وألا تقل رواتب العاملين بالمدارس الخاصة عن مرتبات نظرائهم بالمدارس الرسمية دون الإخلال بأي نظام أفضل.

 

اقرأ أيضًا| ليلة بكى فيها المؤلف.. تفاصيل اللقاء الأخير بين عبدالوهاب وأم كلثوم

 

كما تتولى وزارة التربية والتعليم عرض مطلب المدارس بشأن تسهيل الحصول على أراض أو قروض للتوسع أو للإنشاء في المجتمعات السكنية الجديدة، وشمل الميثاق أن تحسب المنح والعلاوات الدورية وترميمات المباني وغيرها ضمن المنصرف في ميزانيات المدارس.

 

ولتخفيف المعاناة عن أولياء الأمور في اشتراكات السيارات، أبدت محافظة القاهرة استعدادها لتأجير أتوبيسات للمدارس بأجور معتدلة، وعدم المغالاة في أسعار الزي، ومحاولة التقريب بين مواصفاته والتخفيف فيها، وأن تلجأ المدارس الخاصة إلى مؤسسة قطاع عام أو أي وسيلة أخرى لتدبير الحصول على الزي المدرسي بأسعار معتدلة، واقترح إنشاء جمعيات مدرسية لهذا الغرض.

 

وحذر الميثاق من استغلال المدارس الخاصة للمستوى الاجتماعي لأولياء الأمور بها بأي نوع من أنواع الاستغلال، كما شمل الميثاق تزويد المدارس الخاصة بالكتب المدرسية أسوة بالمدارس الحكومية، وأن تشجع الوزارة إنشاء فصول الحضانات والمدارس الخاصة في مرحلة التعليم الأساسي والتوسع فيها لمقابلة الإقبال المتزايد عليها وذلك في إطار ما تقضي به القواعد المقررة.

 

واجتمع وزير التربية والتعليم بأصحاب ومديري المدارس الخاصة، ووجه لهم الملاحظات عن مخالفات بعض المدارس التي تسيء إليهم، وأكد الاجتماع على المبادئ السابقة، وشدد الوزير على أن المدارس الخاصة ستظل موضوع الحديث إذا ما استمرت السلبيات بها، مؤكدا أنه لن يدع مجالا للفساد في التعليم الخاص، ومحاسبة المسئول الذي يتسبب في هذا الفساد.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة