الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 - 09:15 م

تمثل إجازة نهاية الأسبوع «الخلاص» من الروتين اليومى للعمل والقدرة على إنجاز مهام أخرى قد تكون مؤجلة، ويعمل الرجل على الاستفادة من تلك الإجازة لإنهاء الأمور المعطلة ومحاولة سرقة بعض الوقت للاستمتاع بخروجه مع الأصدقاء أو على الأقل الجلوس قليلا فى المنزل والاستمتاع بمشاهدة التلفاز أو إحدى مباريات كرة القدم، بل يمثل الويك إند لدى البعض فرصة عظيمة للسفر إلى الساحل أو المناطق الساحلية الأخرى خاصة فى فصل الصيف، بخلاف الفرصة العظيمة للسهر حتى الصباح دون القلق من وقت الاستيقاظ.

ولكن تبقى جميع هذه الأمور ممكنة ومحققة قبل الزواج وتنقلب إلى أحلام غير قابلة للتحقيق عقب الزواج، ويختصر الويك إند لزيارة طبيب الأطفال أو تغيير الجو بزيارة عائلية، وإن قررت البقاء فى المنزل فلن تسلم من قرارات التنظيف المفاجئة وضرورة إنزال الستائر ونقل السجاد، وفى حال قررت التذاكى والهروب من خلال النوم فسوف تباغتك بصوت مكنسة السجاد التى ستعمل فقط فى أذنك.

محمد عادل، متزوج حديثا، يقول: إن الويك إند كان قبل الزواج وبعد الزواج أصبح وحشا يفضل الابتعاد عنه، مؤكدا أن الويك إند أصبح يمثل السعادة للعودة للعمل مرة أخرى وانتهاء العديد من الإجراءات التى كان مطلوبا متابعتها، والمهام المنزلية التى لا تنتهى، بخلاف أن المرتب تحول من كونه مصاريف جيب فقط بسبب تحمل والدى تكاليف المعيشة من فواتير كهرباء ومياه وإنترنت وطعام، أصبح المرتب مسئولا عن هذه التفاصيل بخلاف المصاريف الأخرى، من خروجات ومصاريف مدارس وأدوات دراسة وغيرها، وتابع أن الحياة أيضا قبل الزواج تختلف عما بعد الزواج فى الشكل العام ايضا، فالكرش يصبح العنصر الرئيسى للزواج وعدم الاهتمام بالحياة الصحية و الذهاب الى الجيم بسبب المسئوليات المتزايدة يوما بعد يوم .

محمد هشام، متزوج منذ عامين، قال: إن الطبخ بالويك إند اختلف ما بعد الزواج عما قبله، وتمثل ذلك فى المسئوليات الجديدة التى لم تكن من قبل والتى تجبر الرجل على إعطاء مزيد من الوقت لها مثل: المهام المنزلية والتسوق ومتابعة الأطفال وشراء احتياجاتهم واحتياجات المنزل، بخلاف الضغوطات المالية التى قد تتسبب فى عمل إضافى خلال فترة الويك إند.