الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية
الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية


خبير زراعي يطالب بهيكلة الاتحاد التعاوني الزراعي لفشله في خدمة الفلاحين

محرم الجهيني

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 02:50 م

يعد الهدف الرئيسي من إنشاء الاتحاد التعاوني الزراعي أن يساهم في تقديم خدمات للفلاحين تمن خلال توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي أو تسويق محاصيلهم، لكن قيادات الاتحاد القابعين فى مجلس إدارته منذ أكثر من 10سنوات لا يعلمون عن معاناة الفلاحين في سوق الأسمدة.

ويقول الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق والخبير الزراعي، أن لدينا أكثر من 5 آلاف جمعية زراعية تعاونية في 4572 قرية داخل 27 محافظة والناتج صفر.

وطالب أستاذ المكافحة الحيوية بضرورة إعادة هيكلة التعاونيات وتطبيق القانون رقم 122 لسنة 1980، لافتاً إلى أن من أهم مسؤوليات التعاونيات الزراعية هو تسويق منتجات الفلاح قبل زراعة البذرة أو الشتلة بالأرض الزراعة توفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي بداية من التقاوى والأسمدة والمبيدات حتى الدعم الفني للفلاحين

وأوضح أن هناك انحدار شديد فى دورها الأساسي المنوط بها ولم تعد حلقة الوصل بين الفلاح ووزارة الزراعة ولانها فقدت دورها ولا وجود لها.

وشدد الخبير الزراعي على ضرورة هيكلة التعاونيات الزراعية وذلك من خلال تكوين كيان من عدد من الجمعيات التعاونية الزراعية بكل مركز لإنشاء شركة مسجلة تكون هى المسؤولة عن وضع الأسعار وتسويق المنتجات الزراعية محليا ودوليا، وبذلك يمكن تقليل عدد الوسطاء والسماسرة ولذلك يتحقق أعلى هامش ربح للفلاحين الأهم هو تحويل التعاونيات الزراعية إلى التحول الرقمى للقضاء على الفساد الدفتري.

وتابع لذا يجب تطبيق القانون رقم 122 لسنة 1980 وقيام أعضاء مجلس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية بكل مركز أو مجموعة قرى بتعيين مرشد زراعي من أبناء القرية حاصل على بكالوريوس زراعة يقوم بتوجيه الإرشاد وتقديم الدعم الفني للفلاحين من خلال وضع برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية وحساب المقننات المائية والسمادية للمحاصيل الاستراتيجية بهدف تحقيق الأمن الغذائي بأعلى جودة المنتج وهامش ربح للفلاحين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة