الأحد، 12 سبتمبر 2021 - 07:46 م

لم يتخيل أحد الكويتين أنه سيقع ضحية لنصاب سوري ليقع فريسة شراء فندق وهمي في مكة المكرمة بالسعودية بعد دفعه نحو 10 ملايين دولار.. فما تفاصيل القصة.

صباح اليوم الأحد، قررت محكمة الجنايات الكويتية، استمرار حبس سوري للاطلاع على ملف قضيته حتى جلسة ٣ أكتوبر المقبل، وذلك بتهمة النصب والاحتيال، ببيع فندق وهمي في مكة في السعودية بقيمة 3 ملايين دينار لمجموعة من المستثمرين الكويتيين.

ويواجه المتهم أيضًا اتهاما بغسل أموال عبر شركة مرتبطة بشركة نائب سابق متهم بغسل 188 مليون دينار بمشاريع وهمية في الكويت والسعودية، بحسب ما نشرته صحف كويتية.

وأدانت محكمة الجنايات في يوليو الماضي محاميا بالنصب العقاري والاحتيال وبيع عقارات وهمية في منطقة صباح السالم بقيمة ٤ ملايين دينار وقضت بسجنه ١٠ أعوام مع الشغل والنفاذ.

ونظرت محكمة الجنايات بقضية نائب سابق في أغسطس الماضي ، متهم بغسيل أموال بقيمة ٢٥٧ مليون دينار نحو ٨٥٥ مليون دولار تحصل عليها من نصب عقاري، وقررت تأجيل القضية حتى ٣١ تشرين الأول/أكتوبر المقبل للاطلاع.

ولم ينته الأمر على ذلك، أمرت محكمة الجنايات بسجن كويتي ومصري ١٠ أعوام، بتهمة غسيل أموال والنصب والاحتيال على كويتيين وقطريين بمشاريع وهمية في تركيا وألمانيا.

تعتبر قضية النصب العقاري من القضايا الشهيرة في البلد الخليجي الذي وقع عدد كبير من مواطنيه ضحية هذه العمليات التي تقدر بملايين الدولارات.

وسبق أن استردت الكويت متهمين ومدانين صدرت بحقهم أحكام قضائية بتهم مختلفة بعضها يتعلق بالأموال العامة وبينها قضايا نصب عقاري، عن طريق الاستعانة بـ " الإنتربول ".