الأحد، 12 سبتمبر 2021 - 08:38 م

مرت أمس الذكرى الـ20 على ضربات 11 سبتمبر الإرهابية.. الحدث الفارق في تاريخ العالم كله، حين راح ضحيته أكثر من 2977 شخص وكان تاريخا فاصلا وبمثابة ضوء أخضر للولايات المتحدة الأمريكية لدخول أطول حرب في تاريخها استمرت لمدة 20 عاما في أفغانستان بزعم الحرب على الإرهاب، أنفقت خلالها أكثر من 2.5 ترليون دولار وراح ضحيتها 2448 جنديا أمريكيا و47 ألف قتيل مدني أفغاني.

تاريخ أسود حلت ذكراه الـ20 على كافة المواطنين الأمريكيين، بين مشاهد حزن شديد وبكاء، لحظات الصمت مع قرع الأجراس، بجانب الصلوات والدعاء ممن فقدوا ذويهم في تلك الفاجعة، شهادات من بعض الذين شهدوا العمل الإرهابي في قلب الحدث، وبعض الأغاني الحزينة التي كتبت خصيصا لرثاء الضحايا في حضور رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.

مشاعر الحزن والبكاء سيطرت على الأجواء

قُرع الجرس عند ضرب البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي، وانهار كل من البرجين، وعندما ضربت الطائرة الثالثة مبنى البنتاغون، وسقطت الطائرة الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا

دقائق من الصمت والصلوات القصيرة مع قرع جرس في نفس الوقت الذي شهد اصطدام الطائرات بأماكن الحوادث.

قراءة لأسماء الضحايا فرداً فرداً بصوت عال خلال المراسمن تخليدا لذكراهم، من قبل ذويهم.

مراسم إحياء ذكرى سقوط 184 شخصاً في الهجوم على البنتاجون، أجريت خارج مقر وزارة الدفاع.

العازف والمغني الأمريكي بروس سبرينجستين يعزف أغنية "سأراك في أحلامي"، التي ألفها خصيصا لتلك الحادث، خلال المراسم في نيويورك أمام جمهور صامت، بينما تمايل البعض برفق مع عزف الموسيقى.

الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، الرئيسان السابقان بيل كلينتون وزوجته هيلاري وباراك أوباما وزوجته ميشيل​​​، عند النصب التذكاري في نيويورك.

 جورج بوش حضر الحفل في شانكسفيل، بولاية بنسلفانيا، حيث سقطت الطائرة الرابعة بعد أن تغلب طاقم الطائرة والركاب على الخاطفين.