صورة موضوعية
صورة موضوعية


الطفح الجلدي أثناء الحمل.. تعرفي على أسبابه وطرق علاجه

سارة شعبان

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 - 07:39 م

هناك تغييرات عديدة خلال فترات الحمل، يحدث بعضها استجابة للتحولات في مستويات الهرمونات أو بعض المحفزات، ولا يمكن تفسير الأنواع الأخرى بسهولة، يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في أي مكان على الجسم وقد يختلف شكله حسب السبب الكامن وراءه، بعض أنواع الطفح الجلدي حميدة، مما يعني أنها لا تشكل أي تهديد على الحامل أو جنينها.

_ ويرجع حدوث ذلك لعدة أسباب منها بسبب تحفز الجسم برد فعل تحسسي أو عدوى، فإنه يبدأ إنتاج مركب يسمى الهيستامين كاستجابة مناعية لرد الفعل، يمكن أن يظهر هذا على شكل طفح جلدي أو نتوءات على الجلد.


 _ وجود التهابات مع تمدد بطن الحامل بسبب الوزن الزائد، تتمدد الأنسجة معه وتتلف في هذه العملية، هذا يمكن أن يسبب طفحًا جلديًا وحكة في بطن الحامل، هذا شائع بين النساء اللواتي يحملن أكثر من طفل واحد.

_ وقد يكون بسبب تأثير الهرمونات في الكبد مثل الركود الصفراوي وهو خلل بإنتاج سائل المرارة أو إفرازه من الكبد، تنتج عن ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم التي تؤثر في الأداء الطبيعي للمرارة، مما يؤدي إلى الحكة. 

_ وجود هجوم في الخلايا الجنينية ، تحدث عندما يهاجم الجنين جلد الأم مما يؤدي إلى ظهور نتوءات وطفح جلدي مصحوب بحكة.


ويمكن علاج ذلك من خلال العلاج الموضعي بالكورتيكوستيرويد ، ويمكن استخدام بيروكسيد البنزويل في حالات مثل التهاب الجريبات الحاك ،واستخدام مضادات الهيستامين مثل الكلورفينامين لتخفيف الحكة.


 وينصح بوضع المرطبات التي تنعم الجلد وترطبه لمنع التشقق والجفاف، مع استخدام العلاجات الطبيعية للمساعدة على تخفيف الطفح الجلدي، في حين أن عديدًا من هذه العلاجات لا يحظى بدعم علمي، فقد وجدها عديد من النساء مفيدة.


 ويساعد شرب عصير الخضار على تخلص الجسم من السموم وتطهيره، ومكملات الكولاجين على إصلاح الأنسجة التالفة وتقويتها. يمكن لشاي جذور الهندباء وأوراق نبات القراص تنقية الكبد والدم وتقليل الحكة والالتهابات. 
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة