الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 12:06 ص

هو مشهد لم يعتد عليه المصريون من قبل، ولكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح أمرا كثيرا ما يتكرر، حيث أصبح بمقدور أى مواطن أن يجد الرئيس عبدالفتاح السيسى بجواره أثناء سيره فى الطريق، أو أثناء تواجده فى أى مكان، فجولات الرئيس لمتابعة ما يتم تنفيذه من أعمال، وما يتم تدشينه من مشروعات لا تتوقف، وخلال هذه الجولات الكثيرة التقى الرئيس بكثير من أبناء هذا الشعب، واستمع لكثير من شكواهم، وكانت الاستجابة فورية، وسط ذهول من هؤلاء المواطنين.
الرئيس السيسى بهذه اللقاءات، التى لم تكن تعرفها مصر مع أى رئيس آخر، أصبح أكثر قرباً من المواطنين، وأثبت أنه بحق «جابر الخواطر ونصير البسطاء»، حيث أكد المواطنون الذين التقاهم الرئيس أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يحدث مثل هذا الأمر وأن يتحدثوا إلى الرئيس وجها لوجه، بل ويستجيب لهم الرئيس ويوجه بحل ما عرضوه عليه من مشاكل تواجههم.
هذا الأمر ليس وليد اليوم، بل إن الرئيس السيسى منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد التقى بالمواطنين عشرات المرات، كما أن الأمر لم يقتصر على ذلك فحسب، بل امتد للمكالمات الهاتفية التى أجراها الرئيس فى عدد من البرامج التليفزيونية والتى تم من خلالها توصيل رسائل عديدة للمصريين بشأن مختلف القضايا.. «الأخبار» ترصد فيما يلى بعضا من هذه اللقاءات والمكالمات.

الإيد الشقيانة فيها البركة

خلال جولة للرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يقود دراجته بمنطقة العلمين، التقى خلالها إحدى الأسر المصرية، ودار حوار بين الرئيس السيسى والأسرة للتعرف على أحوالهم والاستماع إلى مطالبهم.
وسأل الرئيس، رب الأسرة عن أسماء أولاده، وعن أحوال الأسرة، الذى أكد أنه من محافظة القليوبية، ويعمل داخل مدينة العلمين الجديدة منذ عام، وقال الرئيس السيسى لرب الأسرة، بتقبض كام؟، ليرد قائلا «الحمد لله مستوره»، ودعا رب الأسرة للرئيس السيسى قائلا: «ربنا يباركلنا فيك يا ريس احنا ولادك، ربنا يعطيك عمر على عمرك، ومصر دائما بخير بيك». وقال الرئيس فى نهاية الحديث مع الأسرة المصرية: «الإيد الشقيانة فيها البركة».

«على عينى ويشرفني»

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حوارًا إنسانيا مع سيدتين فى حى الأسمرات 3 السكنى بالمقطم، وسألهما عن حالهما وشؤونهما.
وتجاذب الرئيس أطراف الحديث، مع السيدتين، حيث دعتا الله له أن يوفقه، فقال لهما: «إن الظرف الذى تمر به مصر والعالم بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا سينتهى بدعواتكم الطيبة».
سيدة من الاثنين «عزمت» على الرئيس أن يزور منزلها لتناول الشاى بالنعناع، فرد عليها مطيبًا خاطرها: «على عينى والله ويشرفنى والله العظيم».
ووعدهما السيسى بأنه سيبذل ما بوسعه مع الاستعانة على الله، حين طلبت منه أن يعيد فتح الاقتصاد «علشان الدنيا تبقى كويسة».

«نقى كويس»

فى مارس الماضى، وأثناء مرور الرئيس عبدالفتاح السيسى وسط موكبه رأى أحد بائعى الفاكهة فى نهاية الخمسينيات من عمره، أظهر الفيديو أن السيسى وقف ليطلب منه إحضار موز، ووقف يتحدث معه قرابة 15 دقيقة، حتى أفصح البائع له عن رغبته فى العلاج من التهاب فى الأعصاب، وعدم القدرة على ذلك، فأمر على الفور بعلاجه على نفقة الدولة.
وأعرب البائع عن سعادته الغامرة، لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلًا: «أجمل حاجة شفتها دلوقتي»، ليرد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى مداعبا إياه، وطالبه بأن يحسن اختيار الموز الذى سيعطيه إليه: «نقى كويس».

ارتداء الكمامات

حرص الرئيس السيسى أثناء إحدى مرات تفقده الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكبارى بمنطقة شرق القاهرة على الاطمئنان على صحة العاملين فى المواقع المختلفة، والاستماع لآرائهم، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وتوقف الرئيس ليتحدث مع مجموعة من المواطنين كانوا يستقلون دراجة بخارية تصادف تواجدهم أثناء مروره، حيث استمع إلى أحوالهم، كما شدد عليهم بضرورة الالتزام باجراءات الأمان حرصًا على سلامتهم.

الإعلام والثقافة والفنون

رد عبدالرحيم كمال الكاتب والسيناريست المصرى، على رسالة الدعم والتقدير التى وجهها له الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد تشابه سيطرة «طالبان» على أفغانستان مع أحداث مسلسل «القاهرة كابول».
وقال عبدالرحيم كمال ردا على السيسى موجها الشكر له فى تصريح لقناة «صدى البلد»: «هذه ثقتنا فى حضرتك ورؤيتك، أنا بشكر حضرتك، هو ده عشمنا، ودى الرؤية اللى إحنا مستنينها، وأنا حسيت بالفخر وثقتى فى نفسى وبلدى زادت، وأنا مستعد أقدم أى عمل مجانا، لأنه مكسبى أكبر بكتير من أى أجر آخر، وعندنا مواهب كتير جدا والله يا فندم».
وكان السيسى قد وجه رسالة دعم وتقدير لمجهود كمال وأعماله فى مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد» خاصة بعد تشابه سيطرة «طالبان» على أفغانستان مع أحداث مسلسل «القاهرة كابول» الذى تولى كتابته فى شهر رمضان الماضى.
وأضاف فى رسالته: «أنت شخصية رائعة تتحدث بشكل يعكس حجما من المعرفة ورقى الفكر والثقافة، وعاوز أقول لك: جهز اللى أنت عايزه وأنا معاك، قضايانا كتير».
وتابع: «كان فى أولويات للدولة تجاه قضاياها والإعلام والثقافة والفنون لها أولوية متقدمة لكن مش كل حاجة بنفكر فيها نقدر نصل فيها إلى النتائج المرجوة الدولة بتاخد سنين علشان تتجاوز تحديات».
وأردف بقوله: «لفت نظرى حديثك عن تجديد الخطاب الروحى وحديثك عن التاريخ وتمجيده بفكرة معينة، أنت بتستهدف قضية وتطرحها على ناس قد تتوارى فكرة الربح بالنسب لك، لكن أنا مش هطلب من المخرجين والمنتجين والكتاب إنهم يطرحون قضايا قد لا تحقق أرباحا، لكن دعمى للإبداع موجود ومجهز له كويس، وبطلب منك إنك تعمل عمل تحشد فيه كل الموهبة فى أسرع وقت ممكن لبناء الوعى الحقيقي».

«عينيا ليكى»

تفاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إحدى جولاته بالقاهرة، بمرور سيدة مسنة وتحدث الرئيس السيسى معها حيث شكت له السيدة أنها تعانى من أمراض القلب والسكر والكبد والضغط الدم، وأنها تحتاج إلى رعاية طبية، وعندما ذهبت إلى بعض المستشفيات رفضت قبولها. وأظهر مقطع فيديو للرئيس السيسى، وهو يلتقى بإحدى المواطنات ويستمع لها حيث رد على طلباتها قائلا: «عينيا ليكي»، وأمر جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيا وفق أرقى البروتوكلات العلاجية.
وقالت السيدة المسنة للرئيس إنها انتخبته، ودعت له بالتوفيق والسداد.

تاكسى هدية

أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير سيارة أجرة تاكسى تعمل بالغاز الطبيعى ضمن مبادرة هدية الرئيس، لإسلام عمر عامل الديليفرى الذى قابله خلال جولة الرئيس التفقدية لعدد من المشاريع.
من جانبه، قال إسلام عمر: «كنا رايحين مشوار وقابلنا الرئيس السيسى ومش مصدق إن الرئيس قابلنى وسألنى عما أتمناه»، وأضاف إسلام عمر: «أشكر الرئيس السيسى وبقوله الف الف شكر، وربنا يكرمه».
وتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسى ليتحدث مع أسرة مصرية كانت تستقل دراجة بخارية تصادف تواجدهم أثناء مروره، حيث هنأهم بمناسبة شهر رمضان واطمأن على احوالهم المعيشية، وشدد عليهم بضرورة الالتزام بإجراءات الأمان حرصاً على سلامتهم.

اطمئنان على مصاب بحادثة

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إحدى الجولات لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها موكبه، بالتوقف، فور مشاهدته أحد المواطنين، مصاب جراء حادث سير، فتوقف الرئيس على الفور للاطمئنان عليه.
وكلف الرئيس السيسى بإحضار طبيب؛ لمتابعة حالة المصاب، والاطمئنان عليه، وسأله: «إنت كويس؟.. فين زميلك اللى كان سايق؟.. خلوا بالكم من نفسكم.. مش محتاجين حاجة»، فرد المواطنون: «الله يبارك لك».

«ما تتكسفش أنا زى أبوك»

تبادل الرئيس عبدالفتاح السيسى الحديث مع أحد المجندين خلال جولة له بالدراجة فى مدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا خلال حديثه أهمية العمل لمواجهة ظروف الحياة. وأثناء جولته، أجرى الرئيس السيسى حوارًا قصيرًا مع أحد المجندين، إذ استمع إلى مطالبه وما يحتاجه فى أعقاب الانتهاء من فترة التجنيد، وقال الرئيس: «محتاج إيه، خليك دوغرى يا أيمن ما تتكسفش أنا زى أبوك.. المنايفة دول أنا عارفهم كويس بتوع أشمون، ماتتكسفش وقولى عايز إيه». ورد المجند أنه يرغب فى وظيفة يعمل بها بعد انتهائه من فترة الجيش، وذلك بجوار المكتبة التى يؤجرها، والمسئول عنها، خاصة أنه يبلغ من العمر 29 عامًا، ليرد الرئيس السيسى: «يا ولا خليك دوغرى المنايفة أنا عارفهم كويس.. إنت عاوز إيه؟».

مواجهة الإرهاب

جدد الرئيس السيسى، خلال مداخلة هاتفية أجريت يوم 9 يناير 2017، مع الإعلامى عمرو أديب، فى برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، تأكيده أن الدولة حريصة خلال حربها ضد الإرهاب على ألا يكون هناك خسائر بين المدنيين من أهالى سيناء. وقال: «تكلفة المواجهة ضد الإرهاب، ليست مالية فقط، لكن نحن نحاول حل المسألة دون أن يكون للمواجهة أى آثار على الناس اللى عايشين فى المناطق دى زى الشيخ زويد والعريش».

«مع الغلابة لآخر عمرى»

استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسى، حجم التردى الذى وصلت إليه الدولة خلال 50 عامًا مضت، وذلك أثناء مداخلته الهاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، فى برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر فضائية «اليوم»، فى 1 فبراير 2016، قائلًا: «التحديات التى تواجهنا فوق الخيال، مضيفًا: «أنا مع أهالينا الغلابة لآخر عمرى، وعملت وسأعمل من أجلهم الكثير».

مكالمة العمر

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية للاعبة فريال أشرف، قائلا: «تحياتى للأسرة الكريمة والدة فريال، ومتابع الحديث، وفعلا قصة مصرية جميلة ونجاح مصرى جميل.. وأدخلتم علينا السعادة والفرحة، وبشكر جهدكم، وطبعا لبنتى فريال بقولها ألف مبروك يا جميلة»، فعلا حاجة تفرح وتشرف، مش على مستوى مصر ده على مستوى منطقتنا العربية كان استقبالا كبيرا ليكى»، متابعا: أحيى كل الأسر المصرية التى تعمل على ثقل مواهب أبنائها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى يوسف الحسينى عبر برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية: «كان حديث الناس كلها عليكى، وألف مبروك، واسمحيلى أن إحنا لما إن شاء الله هنحججكم كلكم، وبشكركم، وهنحط أسماء اللاعبين على المحاور اللى هنفتتحها، لأنها شرف لينا، وأتمنى إنك لما ترجعى بالسلامة يبقى هناك اهتمام كبير جدا، وشرفتينا ورفعتى راسنا كلنا تحيا مصر بيكم».
وأعربت اللاعبة فريال أشرف، الحائزة على الميدالية الذهبية فى أولمبياد طوكيو 2020، عن فرحتها بمداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، موضحة أن هذه أكبر هدية لها.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى لـ اللاعبة فريال أشرف: «عايزة تقولى حاجة»، فردت، «تحيا مصر فعلا برئيسها وشعبها، ليرد الرئيس السيسى: تحيا مصر بكم».

عيشة كريمة

استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحالة السيدة ناهد جمال سعيد، سائقة التروسيكل، بعد مناشدتها له بمساعدتها؛ حيث تعول 5 بنات، وتعمل سائقة على تروسيكل من أجل توفير عيشة كريمة لها ولأسرتها. وقال الرئيس فى مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» الذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، والإعلامى عمرو خليل، عبر قناة CBC: «أنا بأبلغ تحياتى واعتزازى وكمان ألمى الشديد إن يبقى فيه 5 بنات، وهى بتجرى عليهم كده وإحنا بنتفرج». ووجه الرئيس السيسى حديثه لسائقة التروسيكل، قائلًا: «ربنا يديكى الصحة.. وهندبر كل اللى عايزاه وهى تستحق كل خير.. وكل ست بتعمل كده تاج على رأسنا وتشرفنا.. والسيدة دى ست بـ100 راجل، وبقول لكل مسئول فى مصر من فضلكم خلوا بالكم من أهلكم وناسكم الست عرض وإحنا مسئولين عنها فى الظروف اللى زى دي».