الإثنين، 20 سبتمبر 2021 - 08:24 م

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن لكل إنسان حسابين، وجنتين، ونارين.

وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "النهار"، أن الجنة المعجلة والنار المعجلة، هي القبر، وهذا هو الأصعب وهو أول منازل الآخرة، فمن نجا منه فما بعده أيسر.

وأشار إلى أن القرآن تحدث عن صرف العذاب يوم القيامة، في قوله تعالى (مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ).

وأوضح أن من صرف الله عنه العذاب يوم القيامة، فقد رحم، ولهذا سماه الله يوم الغاشية ويوم الفضيحة ويوم نشر الأسرار ويوم لا ستر فيه.

وأضاف أن هناك آية كريمة قرأتها كثيرا في حياتي ولم أتوقف عندها مرة مثل ما فعلت وأنا أقرها الآن، فيقول الله تعالى (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).

وذكر أن سيدنا إبراهيم كان يقيم عزاء لو لم يأتيه ضيف لمدة ثلاثة أيام، ومع ذلك يتضرع إلى الله بالدعاء ليجعله الله من الصالحين.

وتابع: الآن نرى البعض لو صلى صلاة الفجر أسبوعين يمشي على رؤوس العباد، ولو تصدق بماله لله فيظن أن بينه وبين الله عمار، والبعض يظن أنه بتربية أبنائه وبناته تربية صالحة أنهم سيشفعون له يوم القيامة بغض النظر عن عمله.

واستشهد بقوله تعالى (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).