الرئيس السيسي والمشير طنطاوى
الرئيس السيسي والمشير طنطاوى


المشير طنطاوي حائط صد أفشل المخططات التخريبية التي أصابت البلد.. فيديو

عبدالنبي النديم- سما صالح

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 - 03:18 م

لاشك أن تاريخ المشير طنطاوى فى خدمة القضايا الوطنية يجعله بلا منازع رمزًا من الرموز الوطنية التى لن ينساها التاريخ، فالرجل استطاع المحافظة على الدولة المصرية من الانهيار في أحداث 25 يناير 2011، عندما تولى مهام حكم البلاد منذ تنحي الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حتى قام باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شهد لها العالم بالنزاهة، والتي أدت إلى وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة، كما كان له دور بارز بعد قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسى.
وقد توفى وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، بعد حياة حافلة بالبطولات الوطنية، التى يسجلها التاريخ بأحرف من نور، عن عمر ناهز «85 عاما»، والمشير حسين طنطاوي، صاحب مشوار طويل فى العمل العسكرى، وخدمة الوطن، بداية من دخوله مصنع الرجال الكلية الحربية وتخرجه منها عام 1956, رجلٌ ساقَتْه الأقدارُ إلى دورٍ هو الأخطر خلال أحداث يناير 2011, تَحمّل على مدى عامٍ ونصف مسؤوليةً لم يسْعَ إليها, ولم يهرب من أعبائها ولم يطمع فى مزاياها, وأدّى الأمانة كأفضل ما يكون فى ظل الظروف المحيطة, من أجل أن يعبر بمصر وهى فى حالة ثورة إلى بر الآمان..

حيث كانت المؤامرات تحاك ضد مصر، داخليًا وخارجيًا، ففى الوقت الذى كان الكل فيه يبحث عن مصالحه.. بحث هو عن مصلحة الوطن، ولم يترك البلد تختطف أمام عينيه, المشير حسين طنطاوي، صاحب السجل الوطنى المشرف وقف حائط صد لإفشال المخططات التخريبية التى أصابت البلد فى وقت ضعفها، ومخططًا لإخراج الدولة من أزمتها، مصدرًا أوامره لتنفيذ رجال القوات المسلحة طلبات الشعب المصرى.
فالمواقف الوطنية لـ«المشير حسين طنطاوي»، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، لا تنتهى.. من حرب ضد العدوان الثلاثى عام 1956، إلى حرب الخليج الثانية عام 1991، مرورًا بحروب النكسة عام 1967، والاستنزاف التى استمرت 3 سنوات، وأكتوبر المجيدة عام 1973, وقاد الكتيبة 16 من الفرقة 16 مشاة فى انتصار أكتوبر، وكان يحمل وقتها رتبة مقدم أركان حرب.. ليصيغ التاريخ فى صفحاته بطولته تحت عنوان معركة "المزرعة الصينية" إذ نجح فى تحويل مسار الحرب لصالح مصر بعد أزمة "ثغرة الدفرسوار".
كما نجح فى لم شمل المصريين بعد تولى المجلس العسكرى مسؤولية إدارة البلاد فى أعقاب 25 يناير 2011، إذ رأى فيه ممن حضر حرب أكتوبر من المصريين نموذجًا من أبناء تلك المعركة المجيدة, مسيرة المشير حسين طنطاوي تؤكد أنه شخصية وطنية بامتياز.
إذ حصل المشير حسين طنطاوي على بكالوريوس فى العلوم العسكرية، من الكلية الحربية، عام 1956م.. وتولى بعدها العديد من المناصب، إذ تولى قيادة الكتيبة 16 أثناء حرب أكتوبر 1973، وقيادة اللواء 136 مشاه ميكانيكا، وقيادة الفرقة 18 مشاه ميكانيكا، وقيادة فرع التخطيط بقسم العمليات الميدانية للجيش، ورئاسة فرع العمليات بقسم العمليات الميدانية للجيش، وقيادة لواء المشاة، ورئاسة فرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة، وقيادة فرقة المشاة الآلية، وقيادة فرع التخطيط بالقوات المسلحة، ورئاسة أركان الجيش الثانى الميدانى، وقيادة الجيش الثانى الميدانى, وتولى المشير حسين طنطاوي قيادة الحرس الجمهورى، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، ووزيرًا للدفاع فى 20 مايو 1991.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة