أحمد عزت
أحمد عزت


من القاهرة

الاستثمار فى الاستقرار

أخبار اليوم

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 - 05:46 م

«من إيجابيات الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع أزمات الإقليم الحفاظ على علاقات جيدة مع الأطراف المختلفة طالما ظل هناك التزام من هذه الأطراف بالثوابت الأساسية وهى ضمان سيادة الدولة وسلامة ووحدة ترابها الوطنى».


كان هذا هو موقف القاهرة،  وتوجهها الرئيسى، وهى تتعامل مع أزمات الجوار..

لم تنقطع علاقات مصر الرسمية مع العواصم العربية المختلفة التى واجهت خلال السنوات الماضية حالة فوضى. بالتوازى مع ذلك لم تغلق القاهرة أبوابها أمام الشعوب الشقيقة ممن فرضت عليهم الظروف ترك أرضهم على وقع الخلافات السياسية، والصدامات المسلحة، وكان غرض القاهرة دوما هو محاولة التقريب بين أبناء البلد الواحد أملا أن يعرف الهدوء والاستقرار طريقه إلى الأقطار العربية المنكوبة.. أما وقد عاد الهدوء والاستقرار، فقد تعددت الدعوات للقاهرة لتكون بجوار أشقائها وقت السلم وساعة التنمية. وحاليا تستعد مصر لتلبية دعوات الأشقاء فى ليبيا للمشاركة فى عملية إعادة الإعمار من خلال العمالة المصرية والشركات المختلفة بعقود تقدر بعشرات المليارات.. وقبل ليبيا هناك العراق الذى يتوق للعودة لحضنه العربى من خلال استقبال المصريين للمساهمة فى إعادة الإعمار..

وبالطبع ليست سوريا ببعيدة عن هذا الإطار حيث تمثل التجربة المصرية التنموية والمشاريع العملاقة التى تنفذها الحكومة المصرية على أرض مصر تجربة ملهمة للجميع.. لقد كانت القيادة المصرية صاحبة بعد نظر وهى تنفذ أكبر عملية تنموية على أرض مصر منذ عقود، وها هى تستعد لاقتناص أكبر فرصة تنموية بمنطقة الشرق الأوسط، ومبروك لمصر مقدما.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة