الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 08:18 م

لا شك أن بورسعيد وهى تتمتع بكل مقومات التنمية لتكون قائدة النهوض بالاقتصاد المصرى  وجاذبة للاستثمارات العالمية تحتاج لتسويق امكاناتها فى الأوساط الدولية للوصول الى اكبر عدد ممكن من رجال أعمال وشركات الاستثمار العالمية للعمل فى منطقة شرق بورسعيد الذهبية واحدى اهم مناطق الاستثمار فى العالم.

وعلى المستوى المحلى فهى المحافظة الأولى فى التنمية الحضرية بين المحافظات لمدة عشر سنوات متتالية وعلى النطاق المحلى تحتاج المدينة للتسويق والتعريف بالمستوى المتفرد من الكمال والتحضر المصاحب لنهضة صناعية كبرى بمنتجات تنافس العالمية بل يتم تصديرها للأسواق العالمية الى جانب كونها منطقة تجارية حرة وحيدة على مستوى مصر.

 وعلى جانب التسويق الدولى تحمل عبء القيام به اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتنظيم المنتدى الاقتصادى الذى ضم  الوزراء وكبار رجال الأعمال فى مصر والدول العربية للتعريف وتسويق منطقة شرق بورسعيد ونجح المنتدى فى ايصال الرسالة المستهدفة ومن اهم ما تضمنته توصيات المنتدى هو تصعيد عملية التسويق بالمشاركة فى المنتديات والمحافل الاقتصادية العالمية لنقل صورة وفرص الاستثمار الواعدة بشرق بورسعيد لهذه الفعاليات الاستثمارية المؤثرة فى الاقتصاد العالمى وياليت ترى هذه التوصية النور وسيكون لها مردود كبير فى تحقيق هدف تسويق شرق بورسعيد وعلى المستوى المحلى فما زال القائد والقدوة فى العطاء الدكتور حسنى غندر رئيس الاتحادين المصرى والعربى للشركات  يساهم فى تسويق بورسعيد على المستوى المحلى سنويا  منذ اكثر من عشر سنوات بإصراره على تنظيم بطولة الجمهورية للشركات بالمحافظة وهى بجانب كونها بطولة منافسات رياضية إلا انها فى الواقع تعد مهرجان تسوق تعيشه المدينة شهرا كاملا فى السنة بمشاركة ١٥ ألف رياضى أو أكثر يحركون الدماء فى شرايين أسواق بورسعيد المتعطشة للزوار من المحافظات الأخرى وأصبحت الحركة التجارية بها  تعانى من الهجران والصمت بعد ان كانت أسواقا ومدينة لا تعرف النوم.