صورة أرشيفة
صورة أرشيفة


أقدم طرق التخدير للإنسان والحيوان.. عمرها نصف قرن

رضوى ايهاب

الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 11:08 م

شهدت الأجواء الطبية في السنوات الأخيرة طفرة رهيبة لم تقتصر فقط على تشخيص العديد من الأمراض التى عجز أطباء العقود السابقة عن تشخيصها ولكن امتدت تلك الطفرة لتشمل أيضا مجال الدواء.

خصومات كبيرة.. «بوابة أخبار اليوم» تجري جولة داخل معرض أهلا مدارس| شاهد

وبالرغم من ذلك التقدم الرهيب لا يمكن لأحد أن يغفل عن دور الطبيعة ومساهمتها بشكل كبير في المجال الطبي بطريقة غير مباشرة فأغلب الأدوية الطبيه تم استخلاص مكوناتها من النباتات الطبيعية وتعتبر تلك الأدوية بمكوناتها أكثر أمانا على البشرية من مثيلاتها التي تشمل مكوناتها على المركبات المعملية. 

 

وبحسب ما ورد في جريدة الأخبار يوليو 1968 فإن أكبر المستشفيات يتجه حديثاً لاستخدام المخدر المستخلص من نبات الكوراري الذي ثبت فعاليته في مجال التخدير لأنه يعمل على عضلات جسم المريض مما يسبب له الارتخاء عكس المخدر المستخدم قبل ذلك والذي كان يعمل أحيانا على ارتخاء عضلة القلب أثناء إجراء العمليات الجراحية مما قد يسبب وفاة المريض.


 

 كما يستخدم أيضًا كمرخي للعضلات في حالات التشنجات والصرع وكان أول  من استخدم مستخلص نبات الكوراري  في التخدير كانوا قبائل الأمازون فقد كانوا يقومون بنقع النبات يوما كاملا ثم غمس السهم في هذا المنقوع ومن ثم إطلاق تلك السهام على الحيوانات في الغابة مما يسهل عملية الصيد.


 

يذكر أن في السنوات الأخيرة ظهر ما يسمى بالطب البديل القائم على استخدام بعض المستخلصات من النباتات بنسب بسيطة والذي لجأ إليه العديد من المرضى لتحسسهم من الأدوية وتأثيرها بالسلب على أجهزة الجسم مع طول فترة استخدامها.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة