وزيرة التضامن الاجتماعى
وزيرة التضامن الاجتماعى


القباج : 72 % من مستفيدى «تكافل وكرامة» نساء

آخر ساعة

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 07:12 م

كتبت: آية فؤاد

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن النساء تحتل أولوية قصوى فى جميع برامج الوزارة مع التركيز بشكل خاص على الفتيات والنساء الريفيات والنساء المعيلات والنساء ذوات الإعاقة والنساء المعرضات للخطر أو الناجيات من جميع أشكال العنف والاستغلال الاقتصادى، بالإضافة إلى النساء كبار السن، جاء ذلك خلال كلمتها التى ألقتها فى المؤتمر الختامى لبرنامج مناهضة العنف ضد النساء والفتيات الذى نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الامريكية للتنمية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، و نيكول شامبين، نائب رئيس البعثة بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، وكريستين عرب، الممثل المقيم لهيئة الأمم المتحدة في مصر، وممثلي وزارة العدل والنيابة العامة وأضافت أن حقوق النساء جاءت فى قلب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقتها الدولة هذا الشهر مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعم تمكين النساء على كافة الأصعدة ويوجه دائما بتبنى السياسات والبرامج والموازنات الداعمة لذلك التوجه، كما استعرضت القباج جهود الوزارة فى دمج النساء فى سياساتها الاجتماعية والاقتصادية ،أوضحت أن 72% من مستفيدى «تكافل وكرامة» من النساء بما يشمل 14.6% مطلقات وأرامل و16.2% من ذوات الإعاقة و3% من كبار السن ، وأكدت أن الدعم النقدى تكافل مشروط برعاية الصحة الإنجابية للمرأة وأصبح أيضا مشروطا فى عام 2021 بعدم تزويج القاصرات، كما طورت الوزارة برامج الإقراض متناهية الصغر حتى وصلت إلى 360 ألف مشروع بتكلفة أكبر من 2 مليار جنيه، وحجم استفادة النساء من هذه المشروعات تمثل 75% من إجمالى المستفيدين، بالإضافة إلى أن الوزارة ساهمت فى إصدار 820 ألفا من الأوراق الثبوتية للنساء وأطفالهم، وتابعت: استفادت 71 ألف سيدة ضمن الأسر المستفيدة من برنامج «سكن كريم» عبر توفير وصلات المياه والصرف الصحى وبناء الأسقف للمنازل ، فضلا عن تكافؤ الفرص التعليمية والحاق الأطفال بالمدارس ورعاية المسنين ساهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل المرأة، كما ساهم منح النساء بطاقات «ميزة» الذكية فى تمكينهن اقتصاديا وشمولهن مالياً، كما أكدت أن الوزارة لديها 8 مراكز لاستقبال النساء ضحايا العنف ودعمهن قانونيا ونفسيا واقتصاديا وإعادة دمجهن بالمجتمع، بالإضافة إلى تغيير اللائحة التنفيذية لهذه المراكز لتستقبل المعنفات من ذوى الإعاقة ومن اللاجئات ومن غيرهن من الأولى بالرعاية، أشارت إلى إنشاء أول مركز لاستقبال النساء من ضحايا الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى استحداث برنامج لدعم النساء تغذويا وتوعويا خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل يساهم فى رعاية النساء وأطفالهن، ومنح المرأة العاملة فى القطاع الخاص 75٪ من الراتب الأخير لمدة 90 يوماً بعد الولادة، ويغطيها صندوق التأمينات الاجتماعية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة