الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 08:28 م

ابتكر العلماء أول قهوة معدلة وراثيًا على الإطلاق، وتتميز برائحة ومذاق مثل القهوة الحقيقية.

واستخدم الباحثون المقيمون في فنلندا، عملية تسمى الزراعة الخلوية- والتي تتضمن استخراج الخلايا من عينة نباتية أو حيوانية صغيرة، ولقد تم استخدامه بالفعل في صناعة اللحوم والحليب الاصطناعي.

وفي أحدث مثال للبدائل المزروعة في المختبر، تم أخذ عينات من الخلايا من أرابيكا، مصنع قهوة شهير يمثل 56 % من الإنتاج العالمي، ثم تم نقل عينات الخلايا إلى المفاعلات الحيوية لإنتاج الكتلة الحيوية، والتي تم حصادها للتحميص والتخمير.

وبحسب العلماء، فإن القهوة المعدلة وراثيًا، رائحتها ومذاقها مثل القهوة الحقيقية، موضحين أنهم استخدموا عملية تسمى الزراعة الخلوية- والتي تتضمن استخراج الخلايا من عينة نباتية أو حيوانية صغيرة، وقد تم استخدام هذه العملية بالفعل في صناعة اللحوم، والحليب الاصطناعي.

وفي أحدث مثال للبدائل المزروعة في المختبر، تم أخذ عينات من الخلايا من أرابيكا، مصنع قهوة شهير يمثل 56 % من الإنتاج العالمي، ثم تم نقل عينات الخلايا إلى المفاعلات الحيوية لإنتاج الكتلة الحيوية، والتي تم حصادها للتحميص والتخمير.

ومع القهوة المزروعة في المختبر، يزعم الباحثون، أن بإمكانهم معالجة قضايا الاستدامة التي تواجه صناعة القهوة العالمية، مثل الحاجة إلى توفير مساحة لنباتات القهوة، لمواكبة الطلب النهم على المشروب في جميع أنحاء العالم.

ويتم إجراء البحث في مركز VTT Technical Research، ومقره في إسبو ، فنلندا- البلد الذي يشرب فيه أكبر قدر من القهوة للفرد.

وقال الدكتور هيكو ريشر، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية النباتية في معهد أبحاث VTT الفنلندي، لـ New Atlas : "تستخدم العملية خلايا نباتات البن الحقيقية، وفي البداية ، يتم بدء زراعة الخلايا من جزء نباتي- على سبيل المثال ورقة، وتتكاثر الخلايا المشكل، في وسط غذائي محدد.

وفي نهاية المطاف، يتم نقل الخلايا إلى مفاعل حيوي، يتم بعد ذلك حصاد الكتلة الحيوية منه، ثم يتم تجفيف الخلايا وتحميصها، ومن ثم يمكن تحضير القهوة.

والدُفعات الأولى التي تنتجها VTT في معاملها تشبه رائحة وطعم القهوة التقليدية، وفقًا لنتائج "التحليل الحسي".، وبعد شرب الكوب، وقال الدكتور ريشر: "هناك رائحة ممتلئة بشكل مدهش".

وأضاف: "فيما يتعلق بالرائحة والطعم، وجد فريقنا الحسي المدربين والفحص التحليلي، أن شكل المشروب يشبه القهوة العادية، وكانت تجربة شرب الفنجان الأول مثيرة للغاية.