د. أســامة أبــو زيــد
من الآخر
بلدنا.. والحلم الأفريقى
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 - 10:09 ص
سافر د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة إلى نيجيريا لحضور اجتماعات «الأنوكا» اللجان الأوليمبية الأفريقية.. آمال الدكتور كبيرة فى فوز مصر بتنظيم دورة الألعاب الافريقية ٧٢٠٢ والأجمل أن المنافسات لو جاءت إلى أم الدنيا بإذن الله ستستضيفها المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية.
سبق وأن قامت «الانوكا» الأفريقية بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنحه وسام الاستحقاق الخاص باللجنة الأوليمبية الافريقية ولأول مرة يحصل عليه رئيس فى افريقيا.
الرحلة مهمة.. ومصر ستبدع بإذن الله فى استضافة الكرنفال الافريقى.. و العمل يجرى على قدم وثاق بالمدينة التى تعتبر بوابة تحقيق الأحلام الكبرى.. استضافت الأوليمبياد وغيرها.. وعندما تنظم مصر الألعاب الأفريقية فى وجود أكثر من ٠٥ دولة ، فهذا يعنى أنها بداية حقيقية لتصبح الأحلام واقعاً.
من قبل نظمت مصر دورة الألعاب الافريقية ونالت الاستحسان عام ٦٩ عندما غنى عمرو دياب «بالحب اتجمعنا» ثم بعدنا عن دول الجوار فى أفريقيا.. وبفضل حكمة وسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى عادت المياه إلى مجاريها.. واستعادة مصر قوتها وعنفوانها.. وفتحت ذراعيها للعالم.. وللبشرة السمراء.
المؤكد أن هناك تعاون مشترك كبير على المستوى الرياضى والشبابى فى أجندة د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى تحقق فى عهده الكثير والكثير من الانجازات والهدوء الرياضى.. وإن كان هناك بعض الموتورين الذين يسعون إلى سكب البنزين على النار.
أثق تماما فى قدرات بلدنا ومسئوليها والوزير الذى لا يتخلى أبدا عن مساندة الناجح.. وهذا ما قاله بالفعل فى «الفضفضة» الإعلامية.
المؤسف أن هناك إعلام يؤيد أشخاص ولا يؤيد مؤسسات ونجاحات.. وينظر إلى الايجابيات وهو يرتدى نظارة أسمنتية سوداء.. وكأن النجاح لابد أن ينسب للناشئين فقط.
ولاشك أن اقتراب الانتخابات أو بدايتها الحقيقية تسير إلى الآن فى الطريق الصحيح.. لأن أعضاء الجمعية العمومية يعلمون جيدا من أعطى ومن أنتج ومن يعيش على أحلام الماضى دون أى تقديم بوادر نجاح.
الجميل أن هناك وزيراً للشباب والرياضة من أهل الرياضة يعمل على مسافة واحدة من الجميع ويعطى لكل شخص أو مسئول حقه ويصعب الضحك عليه .. لأنه مثلما كتبت مراراً وتكراراً يعلم التاريخ وبدايات الكثيرين من المسئولين جيدا.. بمعنى أدق يوجد بينه وبين الغاليين «عشرة قديمة» .. ونفس الأمر بالنسبة للجنة الأوليمبية التى يقودها بنجاح المهندس هشام حطب التى يحسب لها وللوزارة الفوز التاريخى بـ ٦ ميداليات أوليمبية فى طوكيو.
من السهل جدا أن يدعى أى شخص بأنه على علاقة بمسئول أو يتاجر بمسئول.. ولكن الواقع عكس ذلك، لأن مصر فعلا تغيرت ولا مجال للفاشلين أو الكدابين أو المنافقين فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومة د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء .. من الآخر.. البقاء لصاحب الامكانات والجهد والعرق والذى يسير فى اتجاه عجلة التنمية والاستقرار والبناء والجمهورية الجديدة.
يجب أن نتوقف عن الحلم.. ولا نقف عند حد معين.. لأن ما يحدث فى كل الاتجاهات وسرعة الانجازات يجعلنا نتمادى ونحلم بأن القادم أفضل.. والحلم لابد أن يتحول إلى حقيقة فى ظل الامكانات والسمعة التى وصلت بها أرض الكنانة التى يفخر بها الجميع.. تحيا مصر
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة