الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 - 05:34 م

المتابع للكم الكبير من الإنجازات الضخمة والمتعددة، التى افتتحها الرئيس السيسى خلال الأيام القليلة الماضية فى سيناء، ومن قبلها العديد من المشروعات القومية الكبرى، التى تم ويتم افتتاحها طوال السنوات السبع الماضية، لتنضم إلى قافلة الإنجاز المصرى المنطلقة بجدية وتسارع، فى إطار الخطة القومية للتنمية الشاملة على كل المستويات، الاقتصادية والعمرانية والإنتاجية والثقافية والتعليمية والصحية والسياحية،..، يخرج بنتيجة هامة تستوجب التسجيل والرصد.

هذه النتيجة تؤكد أن مصر تقوم الآن بالفعل بالعبور إلى واقع جديد ومرحلة متغيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية،..، وذلك هو العبور الثانى بعد نجاحها المؤكد فى العبور الأول، الذى أعاد الأرض واسترد الكرامة فى نصر أكتوبر ١٩٧٣.

ولا يخفى على أحد من المتابعين لتطورات الأوضاع فى الشأن الداخلى وانعكاساتها إقليمياً ودولياً، بأن الجميع ينظرون إلى مصر الآن وما يجرى فيها، على أنها المهيأة بحكم الواقع والمكانة وقوة التأثير، داخل محيطها العربى والإقليمى وجذورها الأفريقية، لتحقيق نقلة نوعية كبيرة إلى واقع متغير، أكثر حداثة وتطوراً ومواكبة للعصر، بكل جوانبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وأحسب أننا لا نبالغ إذا ما قلنا إن حجم وتأثير المتغيرات التى حدثت وتحدث فى مصر، خلال الفترة التى تلت ثورة الثلاثين من يونيو، والتداعيات الإيجابية التى نجمت عنها، والإنجازات الهائلة التى تمت وتتم بها، تعطى دلالة واضحة على أن مصر قد بدأت بالفعل عبورها الجديد نحو المستقبل الأفضل بإذن الله،..، وأنها تسير بخطى متسارعة وجادة على طريق التنمية الشاملة والتطور والحداثة.