سارة البغدادي
سارة البغدادي


شهرزاد

ألو.. الدراسة اتأجلت والشتا مش جاي السنادي!

الأخبار

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 - 07:11 م

بقلم/ سارة البغدادي

الى زوجى العزيز اسلام الراجحى الى شردنى فى مقاله الأخير فى الملحق المتميز الف عيلة وعيلة وقال حبيبى عاوزه اصيف فى الساحل، وبما ان العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم، وعلما بأننى التزمت الصمت من يوم التزويغه اياها الى ظبطها انت وصديقك الصدوق اللى دايما بيظهر بكل القرارات وكانه المتحدث الرسمى للحكومة، وبما ان حق الرد مكفول فانا هتكلم بصوت كل زوجة مظلومة مشافتش المصيف السنة دى.

كنا عايزين ناخد راحة يومين من تعب الايام، لاننا بنصحى على مطبخنا نحضر فطار أطفالنا ونخرج على شغلنا ونرجع بسرعة البرق عشان نحضر الغدا اللى فى النهاية بدل كلمة شكراً بيبقى الاكل زايد ملح ولو فكرنا نصالح سى السيد قصدى شهريار ونعمل مثلا كنافة او بسبوسة يكون التعليق زايدة سكر، وبعد كل المعاناة اليومية على مدار السنة لما نحب نفصل ونروح الساحل يومين تلاقى زوجها العطوف بيقولها ساحل ايه بس!، وعشان احنا كسيدات عندنا ديمقراطية عرضت عليه اكتر من خيار ما بين الساحل وشرم والغردقة ولكن ظهر فجأة بقرار السيد رئيس مجلس الادارة والسيد رئيس التحرير فأنا هسكت بقا وعموما الصيف الجاى بعد ايام وما اسرع الايام .

وبما انك زوغت من موضوع المصيف وبحجة مفيش اجازات أحب اطمنك يا حبيبى وابسطك وافرحك بأن الدراسة قربت وفيه شوية حاجات صغيرة كدة لزوم دخول المدارس يعنى تقل جيبك بقا، وازيدك من الشعر بيت الشتا دق اجراسه واعلن عن قدومه وبدات المطره فى الاسكندرية فحضر نفسك عايزين نشترى لبس الشتا، وعايزة افكرك انى قولتلك قبل كدة بلاش، فاسعار لبس الشتا هتبقى اغلى من المصيف فى جزر المالديف، وطبعا منتظره تليفون صديقك المعتاد «الو هو انت معرفتش الدراسة اتأجلت والشتا مش جاى السنادى!».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة