الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 04:25 م

اتهمت مجموعة من موظفي شركة بلو أورجين Blue Origin حاليين وسابقين، جيف بيزوس والشركة، بالتضحية بالسلامة في محاولة للفوز بسباق الفضاء، ضد المليارديرات الآخرين، وخلق ثقافة مليئة بالتحيز الجنسي.

وكتبت ألكسندرا أبرامز ، الرئيسة السابقة لاتصالات الموظفين في بلو أورجين Blue Origin ، جنبًا إلى جنب مع 20 موظفًا آخرين حاليين وسابقين من بلو أورجين Blue Origin: "التنافس مع المليارديرات الآخرين - و" إحراز تقدم لجيف "- يبدو أنه يحظى بالأولوية على مخاوف السلامة التي كان من الممكن أن تتباطأ.".

وفي المقال ، اتهم العمال شركة بلو أورجين Blue Origin ومؤسسها ، بيزوس ، بتعزيز ثقافة السمية والتمييز على أساس الجنس. وقال الموظفون إن مخاوفهم بشأن سلامة العديد من صواريخ Blue Origin قد تم قمعها حيث تسابق الملياردير للتنافس مع الرئيس التنفيذي لشركة سبيس اكس إيلون ماسك SpaceX Elon Musk ، ومؤسس فيرجين جلاكتيك Virgin Galactic ريتشارد برانسون.

وقال العديد من الموظفين المدرجين في المقال، إنهم لن يشعروا بالأمان أثناء الطيران في مركبة Blue Origin ، لأنهم يعتقدون أن الشركة لا تتبع تدابير السلامة المناسبة من خلال توسيع العمل عبر عدد محدود من الموظفين والسباق للحصول على الصواريخ جاهزة في الوقت المناسب للتنافس مع المسك وبرانسون.

وأخبرت أبرامز شبكة سي بي إس في مقابلة، أنه في عام 2018 قام فريق واحد بتوثيق أكثر من 1000 مخاوف تتعلق بالسلامة من الصواريخ التي تشغل مهام بلو أوريجين. 

وقالت إنها عندما نقلت مخاوف الموظفين بشأن السلامة للقيادة، قيل لها إن الفرد ليس لديه "درجة عالية من تحمل المخاطر"، تم إنهاء عمل أبرامز في عام 2018. وقالت إنها قيل لها إن المديرين التنفيذيين شعروا أنهم لم يعودوا يثقون بها، كما قدمت أبرامز تفاصيل عديدة عن حالات التحرش الجنسي التي قالت إن القيادة تجاهلتها.