الكواكب المارقة
الكواكب المارقة


دراسة: «الكواكب المارقة» قد تصلح لاستضافة حياة

وائل نبيل

الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 04:38 م

توصلت دراسة حديثة، إلى أن الكواكب المارقة، تلك التي لا تدور حول النجوم، قد تكون ناضجة لاستضافة الحياة على محيطات شبيهة بالأرض.

ويشير البحث، الذي ينبثق من عالم الأحياء الفلكي في معهد فلوريدا للتكنولوجيا، ماناسفي لينجام، إلى أن الكواكب المارقة قد تكون لها ظروف مهيأة للحياة، تقع بين برودة الفضاء، ولب الكوكب.

 

وبحسب الدراسة، ستكون برودة الفضاء أكثر من اللازم بالنسبة لأي محيطات محتملة لتبقى سائلة، لكن الغلاف الحيوي للكوكب سيكون محميًا من البرد عبر طبقة من الجليد.

وسيؤدي جوهر أو لب الكوكب إلى تسخين الكوكب، مما يخلق محيطات شبيهة بالأرض المذكورة أعلاه.

وعادة ما نفكر في الكواكب المرتبطة بالنجوم، مثل المريخ، والتي يمكن أن تدعم الحياة ، ولكن في الواقع، يمكن لهذه الأنواع من الكواكب الداعمة للحياة أن تطفو هناك في الفراغ الشاسع مع الغلاف الحيوي.

ويعتقد الباحث، أنه مقابل كل نظام شمسي يتم اكتشافه، يمكن أن يكون هناك ما بين 30 إلى 40 كوكبًا مارقًا يسافر عبر الفضاء، وحتى الآن ، وجد العلماء أكثر من 3000 نظام نجمي لها كواكب تدور حولها ، وفقًا لوكالة ناسا.

وتكهن بعض العلماء بإمكانية وجود عشرات المليارات من الأنظمة الشمسية في مجرة ​​درب التبانة، وربما ما يصل إلى 100 مليار نظام شمسي في الكون.

وقد تم العثور على عدد من الكواكب المارقة المزعومة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك واحد بحجم الأرض تقريبًا يتجول عبر درب التبانة.

وفي يوليو ، تم العثور على أربعة كواكب "حرة الطفو" بواسطة تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا.

وقدرت دراسة أجريت عام 2019 ، أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 50 مليار من الكواكب المارقة في مجرة ​​درب التبانة وحدها، مما يمنح الباحثين فرصة كبيرة للعثور على الأجرام السماوية التي لها محيطات شبيهة بالأرض.

وكان بحث قد نشرته "ديلي" ميل في يونيوم الماضي، قد أشار إلى أنه ويشير البحث إلى أن الكواكب الخارجية المارقة - الكواكب خارج النظام الشمسي غير المرتبطة بنجم - والتي لها قمر خاص بها يمكن أن يكون لها ظروف مناسبة للأغلفة الجوية والمياه السائلة، وذلك بفضل الإشعاع الكوني وقوى المد والجزر على الكوكب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة