الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 06:20 م

لا أريد أن أكون أكثر قسوة على الكابتن شوقى غريب الذى تم اختياره للمرة الثانية لإدارة المنتخب الوطنى الأولمبى لكرة القدم فأى منا لو توفرت لديه تلك المميزات لن يتردد فى قبول المهمة حيث سيحصل على راتب سنوى يصل الى ٣ ملايين جنيه بالاضافة الى مكافآت الفوز والتأهل لأولمبياد عام ٢٠٢٤ كما انه يعلم جيدًا ان المنتخب لن يلعب مباريات رسمية قبل عام ونصف على الأقل بجانب صعوبة خوض مباريات وديه فى ظل ازدحام جدول الدورى العام واقامة بطولتى افريقيا للاندية والمنتخبات وتصفيات كأس العالم اى بمعنى أدق انه سيكون شبه متفرج مع دخول خزينته ٢٥٠ ألف جنيه شهرياً بعد ان تفضل علينا وقرر تخفيض راتبه من نصف مليون جنيه الى هذا المبلغ.. ولكن السؤال الأهم لماذا نهاجم شوقى غريب وتركنا المسئول الأول وهو السيد أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة الذى يثبت يوم بعد الاخر عدم قدرته على ادارة مركز شباب وليس اتحاد كرة بحجم مصر الرجل الذى افسد تنظيم الدورى والكأس وقام بتغير اللوائح وخلق حالة من التعصب بين الأندية بالاضافة الى تغيير مدرب المنتخب الأول فى أكثر الأوقات حساسية من الموسم بالاضافة الى إخفائه عنا سبب اقالة وعودة غريب فى أقل من شهر ونصف وما هى المعايير التى يتم بها اختيار المدير الفنى ومساعديه فوجود مجاهد على رئيس تلك المنظومة يؤكد اننا أصبحنا بالفعل فى زمن غريب!.