صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هل تتذكر ثورة 1935؟.. أول محاكمة لطلاب الجامعة في مصر

صافي المعايرجي

السبت، 02 أكتوبر 2021 - 10:51 م

حركة الطلاب المصريين عام 1935 ضد الاحتلال البريطاني لمصر، هي صورة مصغرة من ثورة 1919، ومن أشهر هؤلاء الشهداء الذين غيروا تاريخ مصر بدمائهم الشهيد عبد المجيد مرسي الطالب بكلية الزراعة والشهيد محمد عبد الحكم الجراحي شهيد كلية الآداب الذي أصيب بالرصاص في مظاهرة 14 نوفمبر 1935.

وصفها المؤرخون بأنها ثورة الشباب واعتبروها هامة مثل ثورة 1919، وكانت مظاهرة 14 نوفمبر من أقوى هذه المظاهرات، وقد دفعت الحكومة إلى اتخاذ قرارًا بإغلاق الجامعة ظلت تجدده حتى تهدأ ثورة الطلبة، لكن الثورة تواصلت لعدة أيام وسقط فيها عشرات الجرحى والشهداء.

وقصة الثورة كما تم نشرها في جريدة "الأخبار" بتاريخ 22 ديسمبر 1983؛ حيث نظّم طلاب الجامعة مظاهرة احتجاج واحتشدوا أمام كلية الحقوق يحتجون على تصريح "السير صمويل هور" ويهتفون الاستقلال التام أو الموت الزؤام يسقط هور ابن الطور.

اقرأ أيضا| من قصص الخمسينيات.. حوار غير متوقع بين مالك ومستأجر بيت قديم 

وعند نهاية جسر كوبرى عباس في جزيرة الروضة تصدى لهم الأمن الإنجليزي بطلقات الرصاص وفي اليوم التالي حاصروا نحو ثلاثمائة طالب على كوبري عباس وأصيب عدد من الطلاب إصابات بالغة والقبض على عدد كبير منهم، عمت المظاهرات مختلف المدن المصرية.

 

 

لأول مرة تم تقديم عدد من طلاب الجامعة للمحاكمة أمام محكمة عابدين، غير أن قاضي المحكمة حسين إدريس وقف موقفا مشرفا مع طلاب الجامعة.

 

وانضموا هيئة التدريس بالجامعة إلى حركة الطلاب السلمية التي استقبلها رجال الأمن بالعنف وتم تشكيل لجنة أطلقوا عليها «اللجنة العليا للطلاب» هدفت إلى تعبئة الرأي العام وطالبوا بإعادة دستور 1923، ونجحت بالفعل في إعادته.

 

بعد إعادة دستور 1923، أقيم نصب التذكاري في ديسمبر عام 1935 في فناء الجامعة ليعلن عن جهاد أبناء مصر واستشهادهم في سبيل لاستقلالها.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة