نشوى‭ ‬الغندور
نشوى‭ ‬الغندور


من غير فن الدنيا دى إيه من غير فن نعيش على إيه !

أخبار النجوم

الأحد، 03 أكتوبر 2021 - 02:09 م

نشوى‭ ‬الغندور

أحياناً‭ ‬باتخيل‭ ‬لو‭ ‬حياتنا‭ ‬دي‭ ‬ما‭ ‬فيهاش‭ ‬فن،‭ ‬مسلسلات‭ ‬وأفلام‭ ‬وأغناني‭ ‬كنّا‭ ‬عملنا‭ ‬إيه‭ ‬وكانت‭ ‬حياتنا‭ ‬دي‭ ‬شكلها‭ ‬هيكون‭ ‬إزاي‭!‬

كل‭ ‬مناسبة‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬بنلاقي‭ ‬في‭ ‬الدرما‭ ‬او‭ ‬الاغاني‭ ‬اللي‭ ‬يوافقها‭ ‬ويعبّر‭ ‬عنها‭ ‬وعن‭ ‬مشاعرنا‭ ‬في‭ ‬المناسبة‭ ‬دي‭ ‬أصدق‭ ‬تعبير‭ .‬

من‭ ‬أول‭ ‬الميلاد‭ ‬وسبوعه‭ ‬وأعيادة‭ ‬مروراً‭ ‬بالطفولة‭ ‬وبرآءتها‭ ‬وصولاً‭ ‬للموت‭ ‬والفقد‭ ‬واحزانه‭!‬

مين‭ ‬يقدر‭ ‬ينسى‭ ‬فيلم‭ ‬الحفيد‭ ‬واغنيته‭ ‬الشهيرة‭ ‬‮«‬حلقاتك‭ ‬برجالاتك‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬منها‭ ‬إحتفال‭ ‬بسبوع‭ ‬مولود‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬وحتي‭ ‬ف‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،ومن‭ ‬منّا‭ ‬لا‭ ‬يحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬ميلاده‭ ‬وهو‭ ‬ينزل‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬ويتمختر‭ ‬كده‭ ‬بالراحة‭ ‬كما‭ ‬تغني‭ ‬وابدع‭ ‬النجم‭ ‬وليد‭ ‬توفيق‭.‬

ولا‭ ‬تخلو‭ ‬ذاكرتي‭ ‬من‭ ‬أغنيات‭ ‬الطفولة‭ ‬‮«‬هّم‭ ‬النّم‭ ‬يا‭ ‬روحي‮»‬‭ ‬و»توت‭ ‬توت‮»‬‭ ‬و»البنات‭ ‬الطف‭ ‬الكائنات‮»‬‭ ‬وأغنيات‭ ‬حفلات‭ ‬اعياد‭ ‬الطفولة‭ ‬للنجمة‭ ‬صفاء‭ ‬ابو‭ ‬السعود‭ ‬وأغنيات‭ ‬برامج‭ ‬الاطفال‭ ‬لنجوى‭ ‬ابراهيم‭ ‬وأغنيات‭ ‬الشباب‭ ‬والحب‭ ‬والهجر‭ ‬والخوف‭ ‬والغرور‭ ‬والطيبة‭ ‬والامنيات‭ ‬والتحديات‭ ‬والمعانده‭ ‬والمكايده‭ ‬والكذب‭ ‬والصدق‭ ‬والسعادة‭ ‬والحزن‭ ‬والافراح،حتى‭ ‬الفقد‭ ‬والموت‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬اغاني‭ ‬تعتصر‭ ‬القلب‭ ‬والروح‭ ‬وترقى‭ ‬بنا‭ ‬عن‭ ‬اللطم‭ ‬والندب‭ ‬والولولة‭ ‬والنواح‭ ‬وصك‭ ‬الصدور‭ .‬

واغنيات‭ ‬الصيف‭ ‬والمصايف‭ ‬والربيع‭ ‬والجو‭ ‬البديع‭ ‬الذي‭ ‬نصحتنا‭ ‬فيه‭ ‬السندريلا‭ ‬ان‭ ‬نقفّل‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المواضيع،وتسائل‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬عن‭ ‬حبيبه‭ ‬اللي‭ ‬رماه‭ ‬وأخده‭ ‬من‭ ‬جنة‭ ‬الحب‭ ‬لناره‭.‬

ولما‭ ‬الشتا‭ ‬يدق‭ ‬البيبان‭ ‬وفيروز‭ ‬تغني‭ ‬حبيتك‭ ‬بالشتا‭ ‬واليسا‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬الشتا‭ ‬تجري‭ ‬تستخبى‭ ‬ف‭ ‬قلب‭ ‬حبيبها‭ .‬

كل‭ ‬حاجة‭ ‬بنعيشها‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬عملنالها‭ ‬فيلم‭ ‬واغنية‭ ‬ومسلسل‭ ‬ومسرحية‭ !‬

غنينا‭ ‬للعيون‭ ‬والشفايف‭ ‬والخدود‭ ‬والشعر‭ ‬والقد‭ ‬المياس‭ ‬والخطى‭ ‬الواثقة‭ ‬،والضحكة‭ ‬والبسمة‭ ‬والغمازات،والدموع‭ ‬والرموش‭ ‬ووسط‭ ‬الكمانجه،والقلب‭ ‬المجروح‭ ‬والقلب‭ ‬الطاير‭ ‬من‭ ‬الفرح‭.‬

ليلي‭ ‬مراد‭ ‬غنت‭ ‬لحبيبها‭ ‬وهو‭ ‬بيحلق‭ ‬دقنه‭ ‬وقالتله‭ ‬نعيماً‭ ‬يا‭ ‬حبيبي‭!‬

وكشفت‭ ‬راسها‭ ‬ودعت‭ ‬عليه‭ ‬وقالت‭ ‬روح‭ ‬منك‭ ‬لله‭ !‬

مين‭ ‬منّا‭ ‬مارفعش‭ ‬إيده‭ ‬وهو‭ ‬ناجح‭ ‬واقسم‭ ‬مع‭ ‬حليم‭ ‬ان‭ ‬مافيش‭ ‬فرحان‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬قد‭ ‬الفرحان‭ ‬بنجاحه‭.‬

واحنا‭ ‬بنغني‭ ‬لدنيتنا‭ ‬مانسيناش‭ ‬كمان‭ ‬آخرتنا‭ ‬والرضى‭ ‬والنور‭ ‬والصبايا‭ ‬الحور،‭ ‬ولجل‭ ‬النبي‭ ‬ويا‭ ‬رايحين‭ ‬للنبي‭ ‬الغالي‭ ‬هنيالكم‭ ‬وعقبالي‭.‬

ماينفعش‭ ‬رمضان‭ ‬يجي‭ ‬من‭ ‬غيرما‭ ‬نغني‭ ‬أهلاً‭ ‬رمضان‭ ‬،ولا‭ ‬ينفع‭ ‬نعيّد‭ ‬من‭ ‬غيرما‭ ‬تأنسنا‭ ‬ليلة‭ ‬العيد،طيب‭ ‬عمرك‭ ‬سمعت‭ ‬عن‭ ‬عيد‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ست‭ ‬الحبايب‭ ‬يا‭ ‬حبيبة؟‭!‬

ده‭ ‬حتى‭ ‬القفا‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الغناء‭ ‬نصيب‭ ‬وغنى‭ ‬له‭ ‬النجم‭ ‬محمود‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬الكيف‭ ‬‮«‬يا‭ ‬حلو‭ ‬بانت‭ ‬لبتك‭ ‬اول‭ ‬ما‭ ‬دابت‭ ‬قشرتك،تحرم‭ ‬عليا‭ ‬محبتك‭ ‬وراح‭ ‬اتوب‭ ‬عن‭ ‬سكتك‭ ‬،‭ ‬القلب‭ ‬منك‭ ‬مليان‭ ‬جفا‭ ‬والصبر‭ ‬من‭ ‬قلبي‭ ‬اتنفا‭ ‬،وضاع‭ ‬معاه‭ ‬كل‭ ‬الصفا،ضيعته‭ ‬بعندك‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ ..‬آه‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ !!‬

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة