الإثنين، 04 أكتوبر 2021 - 10:16 ص

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، اليوم الإثنين، تقريرا تلفزيونيا تليفزيونيا بعنوان «الحفاظ على التراث .. استعادة 5200 قطعة أثرية خلال عام».

 تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة من أجل استعادة الآثار المصرية المهربة في الخارج من أجل الحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري وذلك من خلال الدور الذي تضطلع به وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة.
 
ونجحت الدولة المصرية خلال العام الماضي في استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، منها مخطوطات وقطع من البردي وعدد من الأقنعة الجنائزية وأجزاء من توابيت وتماثيل.
 
كذلك نجحت الدولة المصرية في استعادة 3 قطع أثرية من العصرين الفرعوني واليوناني من العاصمة البريطانية لندن واستعادة 114 قطعة أثرية من باريس وضبط 1285 قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية وهو ما يعكس تحقيق معدلات كبيرة غير مسبوقة في استعادة القطع الأثرية المهربة حول العالم.

وفي نفس السياق كشف شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، عن تفاصيل استعادة تمثالين من  بلجيكا.

وقال عبد الجواد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» ، إن هناك متابعة دائمة لأثار مصر التي تعرض بالخارج خلال صالات البيع والمزادات، أو البيع المباشر على شبكة المعلومات الدولية، مشيرا إلى أن قصة التمثلين تعود لعام 2016 عندما عرضتهم بلجيكا في أحد دور العرض.

وتابع المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، أنه تم التواصل مع مكتب التعاون الدولي وإرسال طلب مساعدة قضائية للسلطات البلجيكية، واستمرت التحقيقات حوالي 5 سنوات، موضحا أن عملية استرداد الاثار هي عملية معقدة وصعبة.

وأشار شعبان عبد الجواد، إلى أن مصر حريصة على استراد اثارها من الدول الخارجية، وكل شهر تنجح الدولة في استرداد قطع أثرية، أو وقف تهريب بعض القطع الأثرية.

وأوضح  شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة، أنها المرة الأولى التي تسترد فيها مصر قطع أثرية من دولة بلجيكا، كما أنها تعد من الدول التي من الصعب ارجاعها للقطع الاثرية، ولكن القيادة المصرية نجحت في استردادهم.

واسترسل عبد الجواد، " مصر استردت منذ عام 2014 أكثر من 29 ألف قطعة أثرية ؛ مما جعل مصر المصدر الرئيسي لكثير من الدول في عودة الأثار المهربة".