الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 - 06:45 م

عواصم- وكالات الأنباء

بعد التعتيم الذى فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب على السلاح النووى الأمريكي، كشفت الولايات المتحدة أمس، لأول مرة منذ أربع سنوات، مخزون بلادها من الرؤوس النووية.

وقالت الوزارة إنه فى 30 سبتمبر 2020، كان الجيش الأمريكى يمتلك 3750 رأسا نوويا مفعلا أو غير مفعل، أى أقل بـ55 رأسا عن العام السابق. ويأتى الكشف عن هذه الأرقام فى سياق جهود بايدن لاستئناف المحادثات مع روسيا بشأن مراقبة الأسلحة.

وكان ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الإيرانى ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى مع روسيا، كما انسحب أيضا من معاهدة ستارت مع موسكو العام الماضي..

وهذا العدد هو الأدنى منذ بلغ المخزون النووى الأمريكى ذروته فى أوج الحرب الباردة مع روسيا فى 1967، عندما كان 31255 رأسا حربيا..

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان: إن «زيادة الشفافية بشأن المخزونات النووية للدول مهم لجهود منع الانتشار ونزع السلاح»..

وعقد دبلوماسيون روس وأمريكيون اجتماعات مغلقة الأسبوع الماضى فى جنيف لبدء مناقشات بشأن معاهدة تلى «ستارت» ومراقبة الأسلحة التقليدية أيضا.

ووصف مسؤول أمريكى المحادثات بأنها «مثمرة» لكن الجانبين قالا إن مجرد إجراء المحادثات أمر إيجابي.

وتفيد إحصاءات نشرها فى يناير 2021 معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، تشمل الرؤوس الحربية التى سحبت ولم تدرج فى أرقام وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تمتلك 5550 من هذه الرؤوس مقابل  6255 لدى روسيا و350 لدى الصين و 225 لدى بريطانيا و290 لدى فرنسا. وذكر المعهد أن الهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية تمتلك مجتمعة نحو 460 رأسا نوويا.

وفى المقابل، قالت السفارة الروسية فى واشنطن، فى بيان، أمس، إن روسيا ملتزمة باتفاقياتها حول الأسلحة الكيميائية، التى تم توقيعها سنة 2017.