شكرى رشدى
شكرى رشدى


أصل الحكاية.. حقيقة وليست طُرفة

شكري رشدي

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 - 07:47 م

في عام 1999 وحسب ما ذكره موقع world history أنشأت فرنسا مشروعا سريا لإنتاج طائرة سريعة لا يلتقطها أى رادار، وقامت بتجربتها فى أول رحلة لها.

عبرت الطائرة البحر المتوسط واخترقت الأجواء اللبنانية، مرورًا بالسماء السورية، ثم اتجهت لتخترق الأجواء السعودية بعدها عبرت السماء المصرية، ثم اخترقت الأراضى اليمنية فى طريقها لتهبط فى جزيرة رنيون التابعة لفرنسا بالمحيط الهندى.

لم تكتشفها أية من تلك الدول، ولم يرصدها أى رادار، فقط تم سمع صوتها دون التمكن من تحديد هوية الدولة التى أقلعت منها.

التزمت كل تلك الدول الصمت، حفاظاً على هيبة جيوشها، وعدم إحراج آليتها العسكرية.

كادت فرنسا تحتفل بالإنجاز الضخم فى قصر الإليزيه بباريس لولا أن السفير الفرنسى الموجود فى اليمن اتصل بدولته، وأبلغهم بأن السفارة تلقت مذكرة اعتراض من الحكومة اليمنية على اختراق أجوائها.

أصيب العلماء والضباط الفرنسيون بالإحباط والدهشة، كيف لليمن أن تلتقط الطائرة الجديدة المطورة وهى أصلاً خارج دول التجربة ولم يعمل لها أى حسبان.

فكرت المخابرات الفرنسية بأن هناك رادارات لدول كبرى فوق اليمن، وفى تلك الليلة أمر الرئيس الفرنسى بتحرك كل الأقمار الصناعية لتمشيط ومسح كامل للأراضى اليمنية، إلا أن الأقمار لم ترصد اى شيء.

فى صباح اليوم التالى تنازلت فرنسا عن كبريائها وقدمت لليمن شيكًا بمبلغ 100 مليون دولار، وكتب فى رسالة مع الشيك «نرجو منكم إخبارنا بنوعية الرادار الذى كشف طائرتنا».

رد اليمنيون، لا رادار ولا حاجة، بعد ما سمعنا صوت الطائرة سارعنا بتقديم مذكرات احتجاج لكل السفارات الأجنبية فى اليمن، كلهم ردّوا أن الطائرة ليست لنا إلا السفارة الفرنسية ردت باعتذار، فعرفنا أن الطائرة لكم.

علمتنى الحياة: أن أبكى وحيداً لا أحد يرانى وأن أخرج إلى الناس مبتسماً لا أشكو حالى.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة