محمد الحداد
محمد الحداد


معان ثورية

استقبال سيناء لإرسال السماء

أخبار اليوم

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:48 م

فوق بقعة طاهرة من أرض مصر كانت رسائل السماء تسطر تاريخ القدسية والطهر والنور والايمان.


كانت أرض سيناء موضعا مقدسا مهيبا لالتقاء واستقبال إرسال السماء.. من طور سيناء كان ارسال السماء مباشرا..

وفى سانت كاترين واصلت السماء ارسالها لبث النور والبهاء والطهر والنقاء.. فى سيناء.. كلم الله موسى تكليما وتواصل ارسال السماء  مباشرة مع النبى موسى البشر كليم الله..

سيناء مهبط الديانات السماوية ومحطة استقبال نور السماء وارسالها المقدس..

كانت مصر الملاذ الآمن والركن الركين والمغيث الذى يطمئن الخائف الملهوف المفزوع الذى يفر من القهر والظلم فهربت السيدة البتول مريم أم السيد المسيح لتحفظ وتصون وتؤمن ابنها كلمة الله ونبيه ورسوله من بطش وظلم المتجبرين.
هنا أرض مصر المقدسة.


هنا شعب مصر الذى لا يقبل الظلم أو الاحتلال أو الضيم.. هنا اخطر واشرس واقوى عقيدة عسكرية تربى وحوشا لا تسكت عن حقها ولا تترك ثأرها ولا يستطيع كائن من كان ان ينال من عزتها وشرفها..

هنا التقاء قدسية الزمان مع المكان..

هنا يكتب التاريخ سطوره المضيئة.. هنا يكتب الارسال المقدس للسماء مجد المصريين فى إعادة رسم جغرافية وتاريخ العالم بأكمله يوم النصر..

ففى ليلة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر تناول المقاتل المصرى طعام سحوره فى الضفة الغربية..

وفى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر تناول المقاتل المصرى طعام الافطار فى الضفة الشرقية لقناة السويس بعد ان دحر وحطم وكسر ودمر وسحق وأرغم عدوه الاسرائيلى على الخضوع والركوع والاذعان والفرار أمام وحوش القتال بعقيدتهم المرعبة..

الفرد أمام الدبابة..

تفر الدبابات الاسرائيلية أو تستسلم حتى انه فى يوم 9 أكتوبر دمر المقاتل المصرى أكثر من 45 طائرة وأكثر من 400 دبابة وكانت جولدا مائير وموشى ديان يولولان ويصرخان على خيبتهما.هنا مصر عنوان العزة والشرف والكبرياء..

هنا ذكرى النصر فى ارض الانتصار.


رحم الله شهداءنا وعاشت مصر حرة مستقلة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة