السبت، 09 أكتوبر 2021 - 07:31 م

الرباط المقدس بين الأزواج ما هو إلا مودة ورحمة بينهم قد شرعها الله ووضع حقوق وواجبات للحياة الزوجية، وتعدد الزوجات شريعة نصها الله للرجل في الدين الإسلامي،  فليس من الغريب اعتراض بعض الأفراد في المجتمع على فكرة التعدد.

 لكن الغريب ظهور من تؤيد وتناصر تعدد الأزواج للنساء، هذا ما حدث في الإسكندرية كما نشر في جريدة آخر لحظة بتاريخ 8 فبراير 1950، تبدأ القصة بتوجه شخصين وفتاة إلى قسم الشرطة وبعد فتح المحضر قال أحدهما إنه تعرف على هذه الفتاة ومنذ 6 شهور وتم زواجهما وكانوا في سعادة لم يتخللها أي حزن إلا أنه بعد ثلاث شهور من زواجهما استيقظ ولم يجد زوجته قد اختفت وظل يبحث عنها طول هذه الفترة ولم يجدها.

وأخيرا صادفها في أحد شوارع وكانت بصحبة رجل لا يعرفه وعندما حاول أن يتحدث مع زوجته ويتعرف عن سبب اختفائها، أنكرت زوجته معرفتها به واستغاثت بالرجل الذي معها.

فدخل الرجلان في مشادة كلامية وتطور الأمر إلى عراك حتى تدخل المارة وتم استدعاء رجال الشرطة التي صحبتهم جميعهم إلى القسم الشرطة، وتبين أن الرجل الثاني زوج الفتاة أيضا، وتم إحالتهم إلى النيابة وبعد التحقيق قال الزوج الثاني إنهما زوجان ولم يعرف أنها في عصمة زوج آخر.

أما الفتاة اعترفت قائلة: أنا أرى أن تعدد الأزواج مباح للنساء قياسا بتعدد الزوجات لدى الرجال وأطالب بتطبيقها لذلك تركت زوجي الأول وبعد فترة تعرفت على زوجي الثاني ووقع في حبي وطلبني للزواج فوافقت فورا، دون أن أعلمه أني في عصمة رجل آخر.

وبعد استماع النيابة إلى أقولها قررت إحالتها إلى محكمة الجنايات بتهمة التزوير في أوراق رسمية بتهمة الجمع بين زوجين في نفس الوقت.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|تفاصيل الكشف عن مخطوطات سيلين المفقودة